عادت «الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية» و «الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرق- عربية» إلى متابعة عملها الموسيقي وحضورها المميّز على الساحة الثقافية بعد توقّف قسري منذ العام 2019 بسبب الأزمات الإقتصاية والسياسية. وتُثبت هذه العودة أنّ السياسة المتَّبعة من قِبل «الكونسرفتوار الوطني» لاستعادة حضوره وتألّقه، هي الأنجع في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد.
وبدأت هذه الأوركسترات تحضيراتها لاستئناف عملها الموسيقي الذي كانت تؤدّيه سابقاً، والذي جعل من لبنان رائداً في المنطقة على الصعيد الموسيقي، وكانت البداية مع مجموعة من البروفات احتضنها الكونسرفتوار فرع رياض الصلح بحضور موسيقيي الأوركسترا الفيلهارمونية والشرقية.
كما تُشرف على هذه الأعمال والتجهيزات رئيسة المعهد هبة القواس، بدعم من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المالية الدكتور يوسف خليل والوزير الوصي القاضي محمد وسام المرتضى الراعي لهذا المشروع، حيث أصدروا مجتمعين قراراً بالمساواة بين الموسيقيين اللبنانيين والأجانب لناحية الرواتب والحقوق والواجبات المادية والمعنوية.
