كشف رئيس نادي الشبيبة العاملة - بلاط (جبيل) ميشال فرح أنّ تحضيرات فريقه للكرة الطائرة للموسم الجديد بدأت باكراً، وقال لصحيفتنا: «لقد صعدنا هذا الموسم الى الدرجة الأولى ويلزمنا المزيد من الجهوزية الجدّية، حيث يتدرّب فريقي بمعدّل أربعة أيام في الأسبوع على ملعب مجمّع الرئيس ميشال سليمان في جبيل تحت إشراف المدرّب موسى مارون، ومع اقتراب موعد إنطلاق بطولة لبنان مطلع الشهر المقبل ستتكثّف التمارين لتصبح بشكل يومي».
أضاف: «لقد عزّزنا صفوفنا بعدد من اللاعبين الجدد لسدّ كلّ الثغرات في الفريق، فتعاقدنا مع إليو أبي صالح من نادي سبيد بول شكا، وداني الحسيني من نادي الأندلس العقيبة، وشربل ديب من منتخب الجيش اللبناني، إضافة الى إلتحاق لاعبنا جايسن نجار مجدداً بصفوف الفريق هذه المرّة إبتداءً من أول الموسم بعدما شارك معه في الأدوار النهائية فقط لبطولة الموسم الفائت». وتابع: «لن يكون فريق بلاط ضيف شرف على البطولة، بل سيكافح وسيقاتل بكلّ قوته لتحقيق أفضل النتائج، وسيواجه الفرق المعزّزة بالنجوم والطامحة للتأهل الى دور المربع الذهبي بمعنويات مرتفعة وروح قتالية عالية، وسيُثبت وجوده أمامها لأنه يلعب من دون أيّ ضغط على لاعبيه».
واعتبر فرح انّ وجود اللاعب الأجنبي في البطولات الرسمية أمرٌ ضروريّ وملحّ لأنه يُضفي جوّاً من المتعة والحماس على المباريات ويرفع من مستوى المنافسات بين الفرق، شرط ان يكون من الطراز الرفيع. وواصل: «في هذا السياق، نحن في صدد البحث عن لاعب أجنبيّ ذي مواصفات فنية عالية يكون مناسباً ومكمّلاً للتشكيلة الأساسية لفريقنا، ومن المتوقّع أن نبتّ أمر التعاقد معه خلال أيام قليلة». وأردف: «لقد قرّر إتحاد اللعبة في إجتماعه الأخير ترك الحرية لأنديته بضمّ لاعب أجنبيّ الى صفوف فرقها، وهذا الأمر سيؤدّي الى فارق واضح في المستوى الفني بين الأندية التي ستخوض البطولة بلاعبيها المحليين فقط وبين تلك التي ستضمّ لاعباً أجنبياً، خصوصاً إذا كان الأخير من الطراز السوبر».
ورأى فرح أنّ الكرة الطائرة ستعود تدريجياً الى سابق تألقها ونجوميتها، معرباً عن أسفه لأنّ الإعلام لا يعطيها حقّها كبقية الألعاب. وقال: «نأمل هذا الموسم ان تتحسّن تغطية أخبار ومباريات اللعبة، ومع ذلك فقد شهدنا في الموسمَين الأخيرَين إثارة وتشويقاً كبيرَين وإقبالاً جماهيريّاً لافتاً على الملاعب في الأدوار النهائية من بطولات كافة الدرجات، وهذا دليل واضح على انّ الكرة الطائرة بألف خير، وقد أحدثت بالفعل نقلة نوعية وملموسة، وبالتالي فهي عائدة بالتأكيد لتأخذ دورها المهمّ في صلب الخارطة الرياضية اللبنانية». وأمل بأن يبعد الله شرّ الإصابات عن كلّ اللاعبين وأن تتمتّع كلّ الفرق بالروح الرياضية التي تُضفي أجواءً جميلة وإيجابية على المباريات، وعدم إقحام اللعبة بمشاكل وعثرات هي بغنىً عنها، وأن يربح الأقوى والأفضل على أرض الملعب. وختم: «صعودنا الى الدرجة الاولى أنعش أندية منطقة جبيل وأعطاها الدافع والحافز لتنظيم صفوفها من جديد والمشاركة بجدّية وفاعليّة في مختلف الدرجات».
