سيُضطرّ حوالى 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم إلى ترك منازلهم بالمدن الساحلية، بعدما كشف العلماء عن أنها تغرق بما يصل إلى خمسة سنتيمترات سنوياً. واستخدم باحثون في جامعة «رود آيلاند» صور الأقمار الصناعية للقارات الـ6، ووجدوا أن في كل منها مدينة واحدة غارقة على الأقل. ويهدف هذا التحليل إلى العثور على فيضانات ساحلية وشيكة، مع التركيز على هبوب العواصف. واكتشف الفريق 99 مدينة بصدد الغرق، 4 منها بمعدلات هبوط سنوية تعادل الـ5 سنتيمترات كخليج تامبا بولاية فلوريدا وأوكلاند النيوزيلندية وتايبيه في تايوان وإسطنبول. كما قاد البحث إلى مدن تغرق أسرع من غيرها منها شيتاغونج في بنغلاديش، تيانجين بالصين، مانيلا بالفليبين، كراتشي بباكستان وغيرها. وأوضح الباحثون أنّ الغرق ناتج عن الإفراط في استخراج المياه الجوفية والتعدين واستخراج الوقود الأحفوري.
