يترقّب المهتمون هذا الأسبوع إعلان الفائزين بالجوائز الأدبية الفرنسية المرموقة، وأبرزها «غونكور»، وستختار لجان التحكيم من بين الروايات الصادرة سنة 2023 والمتأهّلة إلى المراحل النهائية. ويصوّت أعضاء أكاديمية «غونكور» لاختيار الفائز ظهر غد في مطعم «دروان» الباريسي الذي درجوا على الاجتماع فيه لهذا الغرض منذ أكثر من قرن. وجرياً على العادة، تُمنَح جائزتا «رونودو» و»فيمينا» في المكان نفسه، في حين يُكشف الخميس المقبل عمّن سينال جائزة «ميديسيس». وتشير التقديرات إلى أن متوسط مبيعات الرواية الحائزة «غونكور» يبلغ نحو 400 ألف نسخة، فيما تُعَدّ الكاتبة نيج سينّو الأوفر حظاً لنيل جائزة «فيمينا» اليوم عن روايتها Triste tigre التي أحدثت دوياً قوياً بسبب قصتها عن سفاح القربى الذي تعرّضت له في طفولتها. وتتنافس سينّو مع امرأة أخرى و3 رجال من بينهم جان باتيست أندريا الذي يتمتع بفرص جيدة للفوز عن روايته Veiller sur Elle. كذلك، تأهّل كل من أندريا وسينّو إلى المرحلة النهائية لجائزة «غونكور»، ومعهما أيضاً إريك رينارت عن Sarah Susanne et l›ecrivain وغاسبار كونيغ عن Humus.
ومن الأعمال التي تحظى بفرص الفوز بجائزة «رونودو» L›enragé لسورج شالاندون. أما المتأهّلون للمرحلة النهائية من جائزة «ميديسيس» فعددهم ثمانية، من بينهم إريك رينارت ونيج سينّو، بالإضافة إلى كتّاب شباب كالمغربية سلمى المومني والفرنسية السويسرية إليزا شوا دوسابان.
