توفي رضيع من جراء فيروس كورونا المستجد في سويسرا بعدما أصيب في الخارج، في أول حادث من نوعه منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19، كما أعلنت وزارة الصحة. وقال ممثل المكتب الفدرالي للصحة العامة ستيفان كوستر خلال مؤتمر صحافي أن الرضيع كان يعالج قبل وفاته في مستشفى زيوريخ الجامعي.
وبحسب وكالة الأنباء السويسرية فإن شقيقين - فتاة وصبي- أصيبا بفيروس كورونا المستجد في غرب مدينة بالي على الحدود مع فرنسا. ونتيجة لذلك وضع حوالى 70 شخصاً (من العائلة ورفاق الصف والمعلمين) في حجر صحي حتى 5 حزيران. ولا تعلم السلطات حتى الآن كيف أصيب الولدان.
وفي سويسرا التي لم تفرض إجراءات حظر مشددة على غرار دول أوروبية أخرى، بدأت السلطات في 27 نيسان بتخفيف التدابير التي فرضتها في مواجهة الوباء.
وأعادت المدارس والمتاجر والمطاعم والمتاحف فتح أبوابها رغم أن اجراءات التباعد الاجتماعي والتعقيم لا تزال سارية. واعتباراً من 30 أيار سيسمح بالتجمعات التي تشمل 30 شخصاً. كما سيسمح بالتجمعات العامة أو الخاصة التي يمكن أن تشمل 300 شخص. وستتمكن كل مؤسسات الترفيه مجدداً من استقبال العموم مثل قاعات السينما والمسابح. وستقوم مؤسسات التعليم المهني والثانوي والجامعات بالمثل.
