من روما إلى موسكو... مظاهر الحياة الطبيعية تعود إلى أوروبا

14 : 02

مسرح "البولشوي" الروسي

من إعادة فتح الكولوسيوم في روما إلى استئناف عمل المتاجر في موسكو والمدارس في بريطانيا، تتسارع عملية عودة مظاهر الحياة الطبيعية في أوروبا، بعد أشهر من العزل نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، في حين يواصل الفيروس الانتشار بشكل كبير في أميركا اللاتينية.

ورغم الارتفاع الأخير في عدد الإصابات اليومية، خفّفت العاصمة الروسية موسكو القيود مع السماح لبعض المتاجر بفتح أبوابها بعد أكثر من شهرين من الإغلاق، وللسكان بالتجوّل شرط وضع الكمامة وبحسب نظام جدول زمني معقد. ورغم أنّ السفر من بلد لآخر لا يزال ممنوعاً، أعادت مواقع سياحية بارزة في أوروبا فتح أبوابها، مثل متحف غوغنهايم المعروف في بيلباو والكولوسيوم في روما، الذي أضيء في المناسبة بألوان العلم الإيطالي. غير أن الدخول إلى المعلم المهم الواقع في قلب روما سيكون خاضعاً لقواعد صحية مشددة.

ورغم المخاوف من موجة إصابات ثانية، خطت فنلندا واليونان ورومانيا وهولندا والبانيا واسبانيا والبرتغال خطوات عدة نحو تطبيع الوضع. ففي هلسنكي، اعادت المكتبة المركزية الواسعة فتح ابوابها على غرار الحانات والمطاعم والمجمعات الرياضية والمواقع الثقافية. وينتظر الفرنسيون بفارغ الصبر فتح المقاهي والمطاعم اليوم فضلاً عن رفع الحظر عن التنقل لمسافة أكثر من مئة كلم من مكان إقامتهم. 


MISS 3