عقيقي لـ"نداء الوطن": نظام اللاعبين الأجانب الثلاثة سيفٌ ذو حدَّين

رأى المدير الفني لفريق أنترانيك جورج عقيقي أنّ اعتماد الاتحاد اللبناني لكرة السلة ثلاثة أجانب على أرض الملعب سيفٌ ذو حدّين. وقال لصحيفتنا: «إنّ نظام البطولة الجديد يُعطي حماساً ودافعاً كبيرَين للأندية التي لا تملك العدد المطلوب من لاعبي النخبة المحليين، فنلاحظ أنّ المباريات بوجود الأجانب الثلاثة تأخذ الطابع الهجومي الجميل في أغلب الأحيان، وأنّ نسبة تسجيلهم تفوق الـ70 بالمئة تقريباً، كما أنّ المواجهات بين الفرق الطامحة للمربّع الذهبي والفرق ذات المستوى المتوسط يبقى متقارباً حتى الربع الأخير، ما يدلّ على أنّ أيّ نتيجة لن تكون محسومة سلفاً». أضاف: «أمّا من ناحية ثانية، فاللاعب الأجنبي الثالث سيضرّ حتماً باللاعب اللبناني ويأخذ مكانه ودوره على أرض الملعب، لكن في النهاية علينا التضحية بمكان ما من أجل أن يكون الموسم قوياً وشيّقاً ومستوى البطولة متقارباً فنياً بين الفرق».

وتابع: «صحيح أنّ مسألة الهبوط الى الدرجة الثانية حُسمت باكراً بعد انسحاب ناديَي دينامو وليدرز، إلّا أنّ الإرادة والتصميم لدى عدد من الفرق المتوسّطة المستوى زاداها طموحاً للمنافسة الجدّية على بلوغ دور «الفاينال 8»، وهذا هو حال أنترانيك الذي يأمل في الوصول الى المراحل المتقدّمة، فأداء فريقي ممتاز ويقدّم كلّ ما عنده، واللاعبون يتمتّعون بروح قتالية عالية ميدانياً، ونحن نسعى كجهاز فني الى تقديم الصورة الحقيقة للنادي وأن نكون عند حسن ظنّ الجميع».

وأردف عقيقي: «نعمل خطوة خطوة لكي نصل في المستقبل القريب الى هدفنا المنشود، على أمل أن نستطيع المنافسة الجدّية على المراكز المتقدّمة في الموسم المقبل». على صعيد آخر، أوضح أنّ تجربته في المواسم السابقة مع فريق الرياضي بيروت كمساعد مدرّب في الفريق الأول كانت ناجحة ومميّزة ويعتزّ بها لسبب وجيه، وهو أنه حقق معه ثلاثة ألقاب رسمية من أصل أربعة، وهي دورة دبي الدولية، بطولة لبنان وبطولة غرب آسيا، وبالتالي دخلت هذه الألقاب الكبيرة ضمن سيرته الذاتية.

وعن رحيله بشكل مفاجئ عن أسوار النادي «الأصفر» أجاب: «في الحقيقة رفضتُ العرض الجديد الذي قدّمته لي إدارة النادي بعد انتهاء الموسم الفائت، وهو تعييني مساعداً ثانياً للمدرّب أحمد فران، في حين كنتُ سابقاً مساعداً أول له، ومن الطبيعي أن أرفض هذا المنصب، وعندها فضّلتُ فكّ الارتباط معهم بطريقة ودّية.

• جورج عقيقي