رئيس مجلس إدارة AFP: بعض الاتّهامات في تغطية النّزاع بين إسرائيل وحماس يسيء إلى سمعة الوكالة

22 : 22

إعتبر رئيس مجلس إدارة فرانس برس فابريس فريس أن اتهام الوكالة بأنها "عامل يساهم في تصاعد نزعة معاداة السامية" في سياق الجدل الدائر في فرنسا حول تغطيتها للحرب بين إسرائيل وحماس، "خطير ومسيء لسمعتها"، وذلك خلال جلسة استماع الثّلثاء أمام مجلس الشيوخ.


ورأى فريس أمام مجلس الشيوخ أنّه بعيداً من "الاتهامات الفظيعة في بعض الأحيان"، فإن "النقاش حول تغطية النزاع مشروع" نافياً أي "تحيّز" للوكالة.


وأقرّ بأنّ الوكالة "أخفقت" بعدم نشر خبر بالفرنسيّة في اليوم نفسِه لعرض صور المجازر التي ارتكبتها حماس في 7 تشرين الأول.


واستمعت لجنة الثقافة والاعلام والتربية في مجلس الشيوخ الى اقوال فريس بعد الاتهامات التي سيقت لوكالة فرانس برس في الصّحافة ومن قبل شخصيّات سياسيّة.




وقال في تصريحٍ في بداية الجلسة: "إذا كانت معظم الجهات المنتقدة في فرنسا أشارت إلى تحيُّز مؤيد للفلسطينيين، لم يتردد البعض في اتهام الوكالة بأنّها أداةٌ لتصاعُد نزعة معاداة السامية".


أضاف فريس الّذي أُعيد انتخابه لولاية ثانية في نهاية 2022: "هذه الاتهامات ضرب من الجنون وهي ليست مجرّد تصريحات نشرت على شاشات التلفزيون بما أن أحد النّوّاب قام بتكرارها".


وكان يقصد النائب مائير حبيب (يمين) الذي تشملُ دائرته للفرنسيين المقيمين في الخارج، إسرائيل.


وكان الأخير كتب في 7 تشرين الثّاني على منصّة "اكس" أن "نزعة معاداة السامية قد تكون موجودة في بعض الأحيان" في وكالة فرانس برس.


ودافع فريس مرة جديدة عن الخط التحريري الذي تنتهجه وكالة فرانس برس والذي لا يعمد الى استخدام مصطلح "إرهابي" الا في سياق تصريح منسوب الى جهة معروفة.


وفي الأسابيع الأخيرة تعرض بسبب هذا الموقف لانتقادات لأنّ ذلك يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية حماس.


وقال فريس خلال جلسة الاستماع في حضور فيل شيتويند مدير الاخبار في فرانس برس: "هذه التّعليمات تعود لأكثر من 20 عاماً وتنطبق على كلّ الحركات من دون استثناء".

MISS 3