وزّع الاتحاد اللبناني للرماية والصيد جوائزه على أبطاله وبطلاته خلال حفل حاشد أقامه في دارة رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد الدكتور بيار جلخ في النقاش. تقدّم الحضور النواب الياس حنكش وهاغوب ترزيان وجهاد بقرادوني ورازي الحاج، الدكتور رجا لبكي ممثلاً وزير الشباب والرياضة جورج كلّاس، نائب رئيس اللجنة الأولمبية أسعد النخل، الأمين العام جودت شاكر، أمين الصندوق المحامي فرنسوا سعادة، وأعضاء اللجنة المحاسب الكومودور ربيع سالم، رافي ممجوغوليان وهشام جرادي، الى فاعليات عسكرية وأمنية ورياضية وإعلامية وعائلة اللعبة.
بعد النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت حداداً على شهداء قطاع غزة وجنوب لبنان، رحّب عرّيف الحفل الإعلامي جورج سويدي بالحضور، تلاه جلخ الذي أكد أنه على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية السيئة، نجحت رياضة الرماية اللبنانية في فرض نفسها عربياً وإقليمياً وقارياً ودولياً، وآخر إنجازاتها إصابة البطلة راي باسيل طبقَين ذهبيَين بطلقة واحدة هما إحراز لقب بطولة آسيا والتأهّل للمرة الرابعة الى الأولمبياد.
على صعيد آخر قال جلخ: «تعاني الرياضة اللبنانية من مشاكل عديدة، وأعني بها ما يجري حالياً في اللجنة الأولمبية في ظلّ رفض البعض الإعتراف بشرعية اللجنة التنفيذية، ما سبّب شللاً إدارياً وشحّاً مادّياً كبيرَين». وتابع: «رغم غياب الدعم الرسميّ، فإنّ البعض يعرقل مسيرة الرياضة اللبنانية ومسيرة الأبطال الذين تتمّ معاقبتهم للأسف وحجز أموالهم المستحقّة في خزنة اللجنة الأولمبية المختومة بالشمع الأحمر بدلاً من تكريمهم ودعمهم، وهؤلاء المعرقلون لا يعترفون بشرعيّة اللجنة الأولمبية اللبنانية التي نالت اعتراف الأولمبية الدولية وجميع اللجان الأولمبية في العالم». وختم: «ما جرى في كواليس الدورة الآسيوية التي جرت في الصين مؤخراً يظهر أنّ بعض المسؤولين الرياضيين عندنا يطعنون الرياضة اللبنانية في الصميم، ونحن نحمّلهم المسؤولية كاملة، لأنّ الفرصة قد لا تأتي مرّتين، فافصلوا الطائفية والسياسة عن الرياضة».
ثم وُزّعت الكؤوس على الأبطال والبطلات، والشهادات على الحكام، كما قدّم جلخ هديتَين تذكاريتَين الى البطلَين الدوليَين راي باسيل وجو سالم. كذلك جرى تكريم أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد اللبناني للرماية والصيد بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الاتحاد.
