"متحف للسيلفي" في بودابست

12 : 51

مع أشجار نخيل زهرية وقطع حلوى عملاقة وحوض من اللآلئ، يضم "متحف السيلفي" في بودابست كلّ ما يلزم لاستقطاب الشباب من أبناء "جيل إنستغرام" المتعطشين للإفادة من أطر جديدة لنشر صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

استقطب الموقع نحو ثلاثين ألف زائر منذ افتتاحه في كانون الأول، وهو الأول من نوعه في أوروبا وبات من أكثر المواقع شعبية في العاصمة المجرية.

واستلهم مبتكرو هذا المتحف مشروعهم من منشآت مشابهة في الولايات المتحدة، وهم يؤكدون أنّ هدفهم الأول هو أبناء الجيل الشاب الراغبون في ديكورات مميزة لصورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتوضح ليلا غانغيل التي وضعت تصوراً للمكان مع شريكها بالاش كولتاي "نستخدم أشكالاً وألواناً مختلفة ونحاول تنمية مخيلة الزوار لكي يطلقوا العنان لحسهم الإبداعي".

وفي القاعات الاحدى عشرة الأولى المطلية بالكامل باللون الزهري، تستقبل الزوار أشجار نخيل زهرية عملاقة كما في إمكانهم الجلوس على مجسم لموزة صفراء.

بعدها يمكنهم معاينة حصان وحيد القرن من البلاستيك قبل الغوص في حوض من اللآلئ المتعددة الألوان.


MISS 3