ترأس راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة، المطران ميشال عون، بثانوية راهبات الورديّة في بلاط، القداس السنوي لشبيبة الابرشية، عاونه فيه المرشد الخوري جوني شربل والخوري ايلي صليبا.
ووصف عون في العظة الّتي ألقاها اللّقاء بـ"الفرحة الكبيرة"، منوهاً بـ"ما تقومُ به شبيبة الأبرشيّة، فعمل الكنيسة عمل متكامل إذ كلّ واحدٍ يقوم برسالته".
وشدّد على أهميّة أن يكون كلّ واحد منا بنعمة الرحمة قريبا من اخيه الانسان في ظل الصعاب والتحديات التي نعيشها"، مشيراً إلى أن "التفاعل مع الاحداث والصعوبات التي نمرّ بها تفرض علينا أن نكون إلى جانب بعضنا البعض ونشعر مع اخوتنا بروح المحبة التي وضعها الرب في كل انسان منذ ان خلق".
وقال: "لا يخفى على أحد لا سيما على الشبيبة التي تنظر إلى مستقبلها أن المسؤولية التي نعيشها تقع على جميع المسؤولين الذين كانوا يتسلمون مقاليد الحكم في بلدنا والذين لم يكونوا على قدر المسؤوليّة، فلم يضحوا ولم يعطوا من ذاتهم من اجل بناء الوطن. وأمام التجارب القاسية اليأس ممنوع وكذلك الاحباط، بخاصة لدى الشبيبة الذين هم أمل المستقبل، وأيضاً عدم فقدان الرجاء بل التعلق بالايمان لان الرب لا يمكن ان يتركنا".
