مقتل 15 شخصاً في هجمات متزامنة بشرق بوركينا فاسو

12 : 55

قُتل 15 شخصاً معظمهم مدنيون "في هجمات متزامنة" نهاية الأسبوع المنصرم في شرق بوركينا فاسو، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية اليوم الثلثاء.



وتواجه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا تمرداً جهادياً امتد من مالي المجاورة في العام 2015 وأدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف مدني وعسكري ونزوح مليوني شخص.



في الهجمات الأخيرة، قُتل 15 شخصاً بينهم ثلاثة جنود احتياط السبت في "هجمات متزامنة" في بلدة دياباغا الرئيسية في مقاطعة تابوا الشرقية، حسبما قال أحد السكان.



وأكّد الناطق باسم إحدى منظمات المجتمع المدني في المنطقة كونديا بيار يونلي هذه الأنباء، منوّها إلى تعليق الدروس في المدارس وإغلاق الأسواق والخدمات العامة في المنطقة الثلثاء تكريماً لذكرى الضحايا الذين دُفنوا الأحد في مقبرة بلدية دياباغا.



وقال مصدر أمني إن الجيش نفذ ضربات انتقامية.



وأضاف المصدر "تستمر عملية برية وجوية في الشرق سمحت بتحييد أكثر من 50 إرهابياً وتفكيك العديد من قواعدهم".



وتحكم بوركينا فاسو حكومة انتقالية تم تشكيلها بعد انقلاب أيلول 2022.



وتقوم الحكومة التي يقودها المجلس العسكري بتجنيد الرجال الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً للمشاركة في القتال ضد الجهاديين.