رئيس الوزراء الإيرلندي: مثيرو الشغب في دبلن "عار" على إيرلندا

13 : 43

أعلن رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار اليوم الجمعة أن الأفراد الضالعين في أعمال العنف التي نسبت إلى اليمين المتطرف مساء الخميس في دبلن "عار على إيرلندا".



وقال لوسائل إعلام: "هؤلاء الأشخاص يؤكدون أنهم يدافعون عن المواطنين الإيرلنديين"، إنهم "يعرّضون الأشخاص الأبرياء والضعفاء للخطر. إنهم عار على دبلن وعار على إيرلندا وعار على عائلاتهم وأنفسهم".



وأكد قائد الشرطة الإيرلندية اليوم الجمعة أن أعمال العنف التي وقعت مساء الخميس في دبلن بعد حادث طعن أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، غير مسبوقة منذ "عقود".



وقال قائد الشرطة درو هاريس في مؤتمر صحافي: "ما شهدناه الليلة الماضية كان انفجاراً غير عادي للعنف بمشاهد لم نرها منذ عقود"، مشيراً إلى أن الشرطة أوقفت 34 شخصاً.



ومساء الخميس، كانت شوارع وسط دبلن مسرحا لأعمال عنف واشتباكات فيما حمّل هاريس "فصيلاً مصاباً بالجنون ومدفوعاً بعقيدة يمينية متطرفة" مسؤولية الفوضى، في حي يعيش فيه عدد كبير من المهاجرين.



وأشعلت النار في سيارات ونهبت شركات فيما لوح بلافتات "حياة الإيرلنديين مهمة" وبالأعلام الإيرلندية.



كذلك، استهدفت الشرطة بمقذوفات أطلقها مثيرو شغب.



وأضاف هاريس أن "مزيداً من التوفيقات ستنفذ" مع تقدم التحقيق، قائلا إنه يخشى المزيد من أعمال العنف.



وأوضح "لم يكن بإمكاننا توقع حصول هذا العنف رداً على الهجوم"، لافتاً إلى أن هناك "عنصر تطرف" بين مرتكبي أعمال العنف موجهاً اللوم إلى الشبكات الاجتماعية.



وشدد هاريس على أن "مجموعات يمينية متطرفة سببت تفاقم الوضع".



وفي الآونة الأخيرة، شهدت البلاد التي تعاني أزمة سكن انتشار خطاب مناهض للهجرة يقول إن "إيرلندا امتلأت".


وبعد ظهر الخميس، هاجم رجل مسلح بسكين أشخاصاً عدة في دبلن، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال صغار.



وقبض على منفذ الهجوم وبناء على العناصر الأولى للتحقيق، استبعد المحققون وجود دافع إرهابي.

MISS 3