مرحبا باسم. اسم عيلتك إلو علاقة بالغناء، وقالوا إنك غنّيت، وسبّعت الكارات: كهربجي ومعمرجي وبطل بالكاراتيه وممثل ومخرج.
صح، أنا اشتغلت كل هول وأكتر بكتير. قطّفت حامض وليمون واشتغلت صبي ديليفري بدكانة، وبالكهربا وميكانيسيان. كنت كل صيفية بعد ما خلّص مدرسة روح إشتغل. وكنت بطل لبنان بالكاراتيه لسبع سنين. أما التمثيل فهو حبّي الأكبر مع إنو أنا شاطر بالإخراج. كتار ما بيعرفو إنو بشتغل إعلانات للبنان ومصر ودبي والسعودية، يمكن شايفتيها وما بتعرفي إنو أنا مخرجها.
- وغنّيت كمان، بس ليش ما استمرّيت، مع إنو مربح مادياً اكتر؟
- بأدّي صح وإحساسي حلو، بس ما عندي صوت جميل. بتعرفي إنو أنا كان حلمي كون مطرب؟ بس أنا بعرف حدودي، وبحب كون أول بمجالي، وبالغناء يمكن يكون مركزي 500.
بالغناء رقمك 500، بس بالتمثيل رقم واحد، وكلنا منقول انك من النجوم اللبنانيين القلال إللي قدروا يحصلوا على بطولات بالدراما المشتركة والعربية. شو السر؟
رح خبرك شغلة عني، يمكن ما بتعرفيها. من لمّا كان عمري 20 سنة، في كتير مسلسلات تاركها وفالل. يعني مش كل شي بينعرض عليي باخدو. أنا اشتغلت على حالي، ونوّعت بأدواري، من الشب الطيب بتانغو، للسفاح رامح بثورة الفلاحين اللي لو إنعرض برمضان بوج كل ممثلين العرب، كان ممكن انا كون بين الأفضل. بِ «للموت» شخصية عمر صعبة ومليانة تناقضات وبتختلف بين العشق المجنون، والتحدي والقوة والضعف، و»أسود» شخصية ما بتشبه أي دور قبل. كل هالتنوّع والتطوّر بشغلي ساعدني اتواجد بالدراما العربية وبخيارات المنتجين. بحب كمان أدواري بطالبين القرب. بس آخر 10 سنين كان في خيارات كتير حلوة، لهيك ما بعرف قلّلك أياه أحلى دور.
أكيد الطبيب مش أحلى دور عندك، لأن قالوا رفضت منحة لدراسة الطب بفرنسا.
صح. أنا شب وحيد على 5 بنات، وأهلي كان حلمن أطلع حكيم، وابن عمي عندو مستشفى بفرنسا. بس رفضت لأن إكتشفت إني ما بحب كون طبيب.
بس بتحب الزواج المدني. انت من مؤيدينو بالمطلق، او بس بحال اختلاف الدين متلك انت وزوجتك؟
أنا مع الزواج المدني يكون إجباري، والديني إختياري. هيدي قناعتي، بغض النظر عن إنو زوجتي مسيحية. لازم القانون المدني يكون الأساسي بالنسبة للزواج، واللي بيحب بعدين يتزوّج بالكنسية أو عند الشيخ، أكيد حقّو.
قالوا كمان بتحب لبنان وبتحب غيفارا. الثورة فشلت، كيف ممكن يخلص لبنان من مشاكله؟
بحب غيفارا لأنو كان يحسّ مع الفقرا وكان ضد الامبريالية. بحب لبنان؟ ما فيّي خبرك قديش بحبو. كتير معلّق بهالبلد وكتير بزعل لمّا اصحابي يفلّوا. بتفهّم إنهم مضطرين يدوّروا على فرصتن ويحموا أولادن. إجاني كتير فرص لبرا وما رحت، يمكن قادر أصمد لأنو عم بشتغل وبقبض منيح وأهلي وأهل مرتي حواليّي. لأيمتى؟ ما بعرف، بس دايماً عندي أمل بالبلد مع إنو في كتير أضداد وآراء ما بتشبه بعضا. هيدا الحلو ومش حلو بنفس الوقت بلبنان. اذا الزعما بيوصلوا لنقاط مشتركة، اكيد كل شي بينحلّ وبينفّسوا الشارع. اللبناني قلبو طيب، بس بعدو «متعمشق» بزعيمو، لهيك مسؤولية الزعما يطرّوا الجو.
اخيراً، قالوا انو الممثل ابراهيم تشيليكول رح يشارك بنسخة «للموت» التركية. مين عبالك يجسّد دور عمر؟ مهنّد؟
ليش لأ، خيار حلو. صحيح ما بيشبهني بالشكل بس بحب تمثيلو. حاضرلو بعض المقتطفات على «تيك توك»، لأنو ما بتابع تركي، وبحس إنو بيشبهني من ناحية الاداء.
