علقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، على ما تم تداوله من معلومات وصفتها بـ "الكاذبة" عبر شبكة الإنترنت، تتعلق باتهامات بأنشطة تجسس، بعدما زعم مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي أن موظفاً قام بإلصاق جهاز تعقب بأحد مقاتلي حركة حماس أثناء عملية الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل وفلسطين في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" واوردته "سكاي نيوز عربية": "نحن ننفي بشدة هذه الادعاءات".
وجاء في البيان :"المعلومات الكاذبة تعرض للخطر موظّفينا والأشخاص الذين نسعى لمساعدتهم، وتعرقل قدراتنا على دعم المجتمعات المتضررة بسبب النزاع".
وأكّدت أنّها "ملتزمة دعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية في كلّ عمليّاتها وفي كلّ المناطق التي تعمل بها".
وختمت بيانها، بالقول :"من الضروري التأكد من الحقائق قبل مشاركتها من أجل منع انتشار المعلومات الكاذبة، وللحفاظ على المجال الّذي تحتاجُه المنظمات الإنسانيّة من أجل القيام بعملها المنقذ للحياة".
جرى تداول معلومات كاذبة عنّ اللجنة الدولية عبر مختلف المواقع، تتعلق باتهامات بأنشطة تجسس في وسط العمليات الإنسانية. ونحن ننفي بشدة هذه الإدعاءات. pic.twitter.com/wDSkMCWpif
— اللجنة الدولية (@ICRC_ar) November 25, 2023
