سجلت نهاية الاسبوع جملة مواقف لنواب وقيادات «حزب الله» خلال تكريم عناصر له سقطوا في المواجهات مع اسرائيل.
وأعلن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب بعد لقائه في برشلونة نظيره القبرصي كوستانتينوس كومبوس: «توافقنا على أهمية حل الدولتين لانهاء الصراع في فلسطين وعلى مركزية القضية الفلسطينية للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط». أضاف «تبادلنا الافكار بكيفية ايجاد حل مستدام لأزمة النزوح التي نعاني منها سوياً وضرورة العمل على مقاربة جديدة لهذا التحدي، لا سيما بعد تزايد الرغبة لدى النازحين الجدد بالوصول الى اوروبا بأي ثمن والاستقرار فيها».
وأمل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في أن تكون «شهادة سراج (نجله عباس) فرصة للمّ الشمل الوطني لتحقيق الامن والامان والحرية والكرامة والسيادة والقوة لبلدنا».
بدوره، أعلن نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أنه «لن نسمح لدول العالم المستكبر وربيبته اسرائيل أن ترسم لنا حدوداً ومسار حدودنا وتحرير أرضنا، بل نحن نحدّد كيف نحرّر الأرض وكيف نعدّ العدة ونواجه الخيارات السياسية». وأكد أنّ «المقاومة لم تخدش ولم ينقص من قوتها أي شيء»، واعتبر أن «الإنجاز المزلزل في «طوفان الأقصى» سيكون مؤشّراً للمستقبل على أن المقاومة لا يمكن أن تهزم».
وإذ أوضح رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين أنّ ما «شاهدناه في قطاع غزة يثبت أهمية سلاح المقاومة في لبنان»، أوضح نائبه الشيخ علي دعموش أن «المقاومة لن تتردد في الردّ الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان». اما عضو المجلس المركزي الشيخ نبيل قاووق فأكد «أن الذي سيسقط، ليس رأس «حماس» وإنما رأس نتنياهو»، وتوجّه الى المستوطنين مقابل الحدود اللبنانية بالقول:... نحن أصحاب وأبناء الأرض وسنبقى فيها، وأما المستوطنون، فالأفضل لهم أن لا يرجعوا إليها، لأنها ليست أرضهم».
