جاءنا من تجمع شركات النفط الآتي:
"نشرت صحيفة "نداء الوطن" الموقّرة مقالاً عنوانه: "تهريب المازوت الى سوريا مستمر رغم كل الحملات السياسية... القضائية والإعلامية- الدعم يتحوّل إلى دولارات "طازجة" في خزانات الشركات" للصحافي الأستاذ خالد ابوشقرا. وقد تضمن معلومات مغلوطة عن الشركات المستوردة للنفط. ويهم تجمّع الشركات المستوردة للنفط أن يوضح:
أولًا: إن تجمّع الشركات المستوردة للنفط يضمّ 13 شركة خاصة تستورد مادتي البنزين والديزل لبيعها في السوق اللبناني. وهذه الشركات لها منشآتها ومصباتها الخاصة على طول الشاطئ اللبناني. والشركات ليست معنيّة إطلاقّا بما ورد في المقال المذكور، وإن الاتهام الذي وُجّه إليها لا صحة له.
ثانيًا: إذا كان هنالك من تهريب، فهو يتم حتماً من خلال بعض التجّار والموزّعين الصغار وليس من قبل شركات مستوردة كبيرة ومعروفة ومسؤولة.
ثالثًا: يتساءل التجمّع كيف يمكن أن تستفيد الشركات اللبنانية من التهريب نحو سوريا ومن "الدولارات الطازجة". وكيف يمكن لتجمّع يتكوّن من شركات لبنانية عريقة، ومن فروع لشركات أجنبية دولية، أن يقوم بالتهريب إلى سوريا وأن يخاطر بالاحتيال على قانون قيصر الذي تحرص على تنفيذه القوة الاقتصادية والسياسية الأولى في العالم. إن هذه الأخبار غير قابلة للتصديق".
