حبشي: النّازحون السوريّون من تبعات تدخّل "حزب الله" في سوريا

18 : 21

أكّد النّائب أنطوان حبشي "تعاطفه غير العادي مع الفلسطينيّين لأنّ ما يحصل غير إنسانيّ ومنافٍ لكلّ المعايير الإنسانيّة".


وقال في بيانٍ: "هناك فرقٌ بين الفلسطينيّين وحماس، فالشّعب الفلسطينيّ يدفع ثمنَ الحرب في غزّة، وعلى المجتمع الدولي الضّغط باتجاه حلّ الدولتَين، وإنصاف الشعب الفلسطينيّ وقضيّته، وحماية الشعب اللبناني من هذه المغامرة".


أضاف: "يجب أن أتضامن بالكامل مع الشعب الفلسطينيّ، لكن واجبي حماية المواطن اللبنانيّ ممَّن يتَّخذ قرارات بالنيابة عنه وعن الحكومة".


وإذ أشار إلى أنَّ "طريق القدس لا يمرّ بجونية"، قال: "لكن كلّ لبنان يُريد للقضيّة الفلسطينيّة أن تنتصر".


وسأل: "كيف ستقوم الدولة، في ظل وجود من يمنع ذلك على مختلف الأصعدة ويملك القوَّة خارجها؟".


وقال: "نُريد أن نعيشَ مع كلّ لبنانيّ آخر بسلامٍ مع حفظ الحقوق، فلنتّفق على حماية بعضنا ولبنان".


أضاف: "ندفع الضرائب ليكون هناك جيش يحمينا، وإذا لم تكن هناك قوّة عسكريّة، فنحن نعرف كيف نحمي أنفسنا”.


وسأل: "كيف يمكن لحزب اتخاذ قرار حرب خارج الحدود؟"، لافتاً إلى أنَّ "النازحين السوريين من تبعات تدخل الحزب في سوريا"، مؤكّداً أنّ "لبنان بلد عبور، وليس بلد هجرة، وهذه مسؤولية الدولة”.


وأكد أن "القوات مع التمديد لقائد الجيش"، موضحاً أنَّ "الجيش ليس مثل أي مؤسَّسة أُخرى في البلد"، وقال: "نحن في حال حرب وطوارئ، فلا يمكننا تغيير قائد الجيش للمحافظة على الاستمراريَّة”.​

MISS 3