أشار الوزير السابق ريشار قيومجيان إلى أن الحراك الخارجي نحو لبنان - وآخره زيارة الموفد الفرنسي جان-إيف لودريان - ينصبّ في إطار الحضّ على ألّا يتوسّع إطار الاشتباكات القائمة جنوباً ومطالبة الحكومة اللبنانية الالتزام بتطبيق القرار 1701 الّذي بإمكانه وحدَه أن يحميَ لبنان من أي حرب آتية.
وفي مقابلةٍ تلفزيونيّة، أكّد أنّ الوضع القائم على القصف المُتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل يضرّ بلبنان ولا يُفيد غزّة، مضيفاً: "الجو الشعبي في لبنان بمعظمه ضدّ الإنغماس في الحرب وبالتالي على الجيش اللبنانيّ وحده أن يستلم أمن المنطقة بين الخطّ الأزرق وجنوب الليطاني بالتعاون مع اليونيفيل".
وتابع: "بصرف النّظر عن رغبات إسرائيل والدّول الغربيّة، نحنُ معنيّون بأمن شعبنا وبلدنا وبتطبيق القرار الدوليّ لأنّه وحده سيحمي لبنان. نحن نعيش في فراغ رئاسي وإنهيار ماليّ وإقتصادي وبنى تحتية ضعيفة، لذا، أي حرب آتية ستكون مدمّرة وعواقبها وخيمة على الشعب اللبناني".
تابع: "للأسف، حزب الله فتح الجبهة بعد 7 تسرين الأوّل وهي تشهد تبادلاً للقصف، ولكن السؤال الاساسي في أي حرب تُخاض: ما هو الهدف السياسي؟ بالتالي هل يريد "الحزب" أن يُسند غزّة ومنع إجتياحها أو ردع أي عملية لإسرائيل على لبنان؟ النتيجة غير مشجعة فجبهة الجنوب لم تسعف غزة أو تردع الاعتداءات عن لبنان".