طهران تتوعّد بالردّ على أعمال ضدّ قوّاتها

توعّدت وزارة الخارجية الإيرانية بردّ على أي أعمال تطال مصالحها أو «القوات الاستشارية»، وذلك بعد يومَين من تأكيد «الحرس الثوري» الإيراني مقتل اثنين من ضباطه في سوريا.

وقال المتحدّث باسم الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي إنّ «أي عمل ضدّ مصالح إيران وقواتنا الاستشارية في سوريا لن يمرّ بلا ردّ»، لافتاً إلى أن «من أقدموا على أعمال لقد جرّبوا (ردّنا)». ورأى أن «الكيان الصهيوني يُحاول تعويض جزء من خسائره في عملية «طوفان الأقصى» عبر الانتقام من الشعب الفلسطيني»، معتبراً أن «الدور الجديد من الهجمات العسكرية والاعتداءات الإسرائيلية بدأ عندما كان وزير الخارجية الأميركي حاضراً في حكومة الحرب الإسرائيلية». واتهم واشنطن بإرسال قنابل تزنّ طنّاً إلى إسرائيل. وفي جزء من تصريحاته، اتهم الولايات المتحدة أيضاً باتخاذ مجلس الأمن رهينة، وقال: «هذه التطوّرات تظهر أن المنظمات الدولية ليست لديها القدرة الكافية لحفظ السلام وتوفير أمن المدنيين والأبرياء». ومن دون أن يتطرّق إلى هجمات المتمرّدين الحوثيين الموالين لإيران ضدّ سفن تجارية في البحر الأحمر، وصف كنعاني قوات القيادة المركزية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط (سنتكوم)، بـ»الإرهابية»، زاعماً أن حضورها «يخلّ بالأمن الإقليمي».

• طهران