زار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا ) فيليب لازاريني، اليوم بلدية صيدا، ترافقه مديرة الوكالة في الشرق الأدنى دوروثي كلاوس، حيث كان في إستقباله ممثل رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، مدير خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في إتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس مصطفى حجازي وفي حضور رئيسة لجنة النشاطات وعضو المجلس البلدي وفاء شعيب.
ونقل حجازي للازاريني وكلاوس تحيات رئيس البلدية الذي اضطر للتوجه إلى بيروت لإرتباطه بموعد مسبق . وبعد ترحيبه بالحضور بإسم رئيس البلدية والمجلس البلدي،
عرض اللقاء لمختلف الأوضاع المتعلقة بالفلسطينيين في منطقة صيدا بشكل عام.
وقال حجازي اثر اللقاء: "تباحثنا خلال اللقاء بالوضع العام في غزة وفلسطين والعدوان الاسرائيلي على اهلنا في غزة، وكان تمنّ مشترك أن تتوقف هذه المأساة بشكل عاجل ونهائي، نظرا لإنعكاسات ما يجري في فلسطين على الوضع العام في المنطقة وبخاصة في لبنان والمخيمات الفلسطينية".
أضاف: "تناولنا الوضع الاقتصادي في صيدا والمنطقة بشكل عام، وسبل التعاون بين البلدية والأونروا، ونحن نعتز بهذا التعاون الوثيق وأبواب البلدية مفتوحة دائماً للقاءات التنسيقية مع وكالة الأونروا لبحث ما يتعلق بأهلنا الفلسطينيين في المخيمات. كما جرى التطرق لتداعيات الإشتباكات المؤسفة التي وقعت قبل أشهر في مخيم عين الحلوة وتسببت بأضرار جسيمة في المنازل والأماكن السكنية. وتمنينا على الوكالة إنجاز تقييم الأضرار والتنسيق مع المنظمات الدولية والهيئات الإغاثية من أجل التعويض على المتضررين في أسرع وقت".
وتابع: "أطلعنا لازاريني على الإستعدادات لمواجهة الحالات الطارئة وتمنينا دعم البلدية عموماً، وبخاصة خلية إدارة مخاطر الكوارث في إتحاد البلديات في صيدا الزهراني، سيما وأننا في بلدية صيدا في الخطوط الامامية في حال حصل اي عدوان اسرائيلي لا سمح الله على المدينة".
وأشار الى اننا اليوم "بحاجة لتفعيل غرفة العمليات ودعمها في هذا الاطار"، مشدداً على "التعاون والتنسيق الدائم بيننا وبين الاونروا، واستضافتهم اليوم بالبلدية خير دليل على هذا التعاون الوثيق".
ثم ترأس لازاريني في حضور كلاوس إجتماعاً داخلياً عاماً لمدراء وكالة الأونروا في لبنان، عقد في قاعة المرحوم رفقي أبو ظهر في البلدية، لعرض اوضاع الوكالة وسير الأعمال وبخاصة في ظل المستجدات في المنطقة.
