الرفاعي: لانتخاب رئيس للبلاد وتشكيل الحكومة والمباشرة في ورشة الإصلاح

15 : 29

رأى مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن "السير بحرفية بين الألغام مطلوب، الحذر واجب، عدم إرهاق لبنان بما لا يطيق أولوية، لكن يبقى السيناريو الأسوأ مرتبطاً باستمرار حرب غزة، أوقفوا الحرب وآلة القتل عن أطفالنا أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً".



واعتبر في رسالة "منبر الجمعة" أن "الطريقة الوحيدة لإنقاذ لبنان هي في تثبيت استقراره الأمني وعبر تقوية المناعة السياسية المحلية وحماية الوحدة المجتمعية الشاملة في داخله".


ودعا إلى "التطبيق السريع للاستحقاقات الدستورية الرئيسية في البلاد، وأهمّها انتخاب رئيس للبلاد وتشكيل الحكومة والمباشرة في ورشة الإصلاح".

وقال: "لن ينجو الاقتصاد الاسرائيلي من تداعيات حرب غزة، سيغرقون في الويلات المتتاليات كما غرقوا في رمال غزة المتحركة، والله غالب على أمره".



وأشار إلى أن "سجن النقب، أو سجن كتسيعوت (بئر) كما تطلق عليه سلطة الاحتلال الإسرائيلي، يُعدّ من أسوأ السجون الإسرائيلية، إن لم يكن من أسوأ السجون في العالم، سقط القناع!".



وقال: "حوّلت إسرائيل قطاع غزة بالقوة العسكرية إلى قطاع محاصر من البرّ والبحر والجوّ، حيث تمارس فيها كلّ أنواع التمييز العنصري والديني، وهي تجربة شديدة المرارة يعرف يهود أوروبا، وخاصة يهود ألمانيا، طعمها جيداً، لكن شتان بين الثرى والثريا".

وأضاف: "أكثر من 60 يوما ولم تحقق دولة الاحتلال أية أهداف من التي أعلنتها بداية حربها، إنها بداية النهاية يا سادة".



ورأى أن "مساندة غزة أوجب واجبات الوقت، وإن كان حلفاء دولة الاحتلال يعتبرون انتصار حماس قاصمة قاتلة لهم، فإننا نعتقد ونؤمن أن انتصار دولة الإحتلال ضرب من ضروب الخيال".


وختم الرفاعي: "النضال الشريف والجهاد الحق وحركة التحرر الإنسانية العميقة والعتيقة المتمثلة في ثورة الفلسطينيين، تنتظر منا المساندة بالمال والأنفس، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله".

MISS 3