دانت فرنسا اليوم الجمعة "بشدّة" قرار إسرائيل السّماح ببناء وحداتٍ سكنيّة جديدة في مستوطنات في القدس الشرقيّة، معتبرةً أنّ هذا الأمر يُعرّض للخطر "إمكان إقامة دولة فلسطينيّة قابلة للحياة في المستقبل".
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر بأنّ "الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي".
وتابعت: "من خلال الموافقة على مشاريع بناء مستوطنات جديدة، تقوّض الحكومة الإسرائيلية إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبليّة قابلة للحياة ومتجاورة وتعرّض للخطر أُفق حلّ قيام الدولتين، وهو الحل الوحيد القادر على تلبية حقّ إسرائيل في الأمن والتطلعات المشروعة للفلسطينيّين في إقامة دولة".
أضافت: "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى العودة عن هذا القرار".
#Israël #Territoirespalestiniens | La France condamne fermement la décision des autorités israéliennes annoncée le 06/12 par les autorités israéliennes d’autoriser la construction de 1 800 nouvelles unités de logement dans des colonies à Jérusalem-Est.
— France Diplomatie???? (@francediplo) December 8, 2023
➡️ https://t.co/nia0kY2xC0 pic.twitter.com/87VZxU46ju
وفي قراره الرقم 2334 الصادر في العام 2016 جدّد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التأكيد أنّ "إقامة إسرائيل مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وعقبة رئيسيّة أمام تحقيق حل الدولتين وإرساء سلام شامل وعادل ومستدام".
وتواصل الاستيطان في عهد كلّ الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ 1967.
ويقيم نحو 300 ألف فلسطينيّ و200 ألف إسرائيليّ في القدس الشرقية، وفق منظمة "عير عميم" غير الحكومية المناهضة للاستيطان.