استقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي وفداً من جامعة الحكمة ضم رئيس الجامعة جورج نعمة، نائب الرئيس ملحم الكك، عميد كلية الحقوق شادي سعد، القاضي مكرم مشطوب، في حضور المستشار الإعلامي ألبير شمعون، وتناول البحث قضايا تتّصل بالجامعة وبمتابعة ملفّاتها في المديرية العامة للتعليم العالي.
ثمّ استقبل النائب جهاد الصمد في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وتناول البحث قضايا تربوية عائدة لمدارس منطقة الضنيّة.
مدارس الإستجابة
من جهةٍ ثانية، تسلّم الحلبي من الأشقر تقريراً يتعلّق بعمل مدارس الاستجابة في الجنوب وتفاصيل تنفيذ خطّة الإستجابة، وشدّد التقرير على ضرورة أن يعملَ مديرو المدارس على تسجيل جميع التّلامذة والمعلمين في مدارس الإستجابة على الرابط الآتي: https://sta.mehe.gov.lb/login.aspx وذلك من أجل الحصول على بدلات النقل المخصّصة لتغطية حضورهم.
مع الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف بدأت بتحويل بدلات النقل لنحو 943 تلميذاً و 163 معلماً تمّ تسجيلهم على المنصة المذكورة.
وأشار التّقرير إلى أنّ أسماء المُعلّمين والمتعلّمين موجودة على نظام سيمز لإدارة المعلومات التربويّة.
ونصَّ التَّقرير على أنّ المعلمين الـ163 سوف يتابعون دورات تدريبيّة يقومُ بها المركز التربويّ للبحوث والإنماء من أجل تمكينهم من التعليم من بعد.
وتمَّ توزيعُ أجهزة كمبيوتر محمول على 8 مدارس إستجابة من أصل 10 تمّ تحديدها في المشروع، فيما تم تأجيل توزيع الأجهزة على المركزَين الباقيَين بسبب توسُّع الإعتداءات الإسرائيلية في محيط هذين المركزين .
وفي ما يتعلق بتأمين الغذاء لمدارس الإستجابة، فقد أشار التَّقرير إلى أنَّ مشروع التَّغذية المدرسيَّة التّابع لبرنامج الغذاء العالمي، سوف يبدأ غداً الثّللثاء توزيع الحصص الغذائية على التلامذة في المدارس العشر التي حددتها الوزارة كمدارس للإستجابة.
بالتالي، فإن الوزير يتابع مع الإدارة العمل لتحديد أماكن لفتح مدارس استجابة جديدة بحسب توزع النازحين الذين غادروا قراهم قسراً نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية.
كذلك، عقدت الإدارة اجتماعاتٍ مع مديري المدارس الحدوديّة المقفلة للبحث في كيفيّة تأمين التعليم من بعد للتلامذة الذين صمدوا في قراهم ، بحيث أعدت الوزارة ما يلزم للسماح للتلامذة باستخدام نظام تيمز في عملية التعليم من بعد بصورة مجانيّة.
وأعطى الوزير توجيهاته في موضوع دوام بعد الظهر للمدارس التي أقفلت قسراً، من أجل إيجاد بدائل بحيث انتقل التلاميذ إلى مناطق جديدة.
