خطف سبّاحو «بروسويم» الأضواء في بطولة آسيا للترياتلون، التي أُقيمت أخيراً في مدينة الخُبر السعودية، من خلال النتائج المميزة التي حقّقوها.
فقد نافس رياضيّو «بروسويم» كبار الأبطال الآسيويين في هذه الرياضة، كلّ في فئته، وحصدوا 3 ميداليات ذهبية ورابعة برونزية.
ونال الذهب كل من سمير غطّيس (أكواتلون: سباحة وركض) فئة 14-16 عاماً، وليان دبيبو (أكواتلون) فئة 10-13 عاماً، وعبدالله مالك الذي نال ذهبية ترياتلون (سباحة وركض ودرّاجات هوائية) فئة 25-35 عاماً، وبرونزية (أكواتلون) مختلف الأعمار.
واعتبر رئيس أكاديميّة «بروسويم» المدرّب الوطني محمد صقر أن هذه النتائج تؤكّد جدّية التمارين التي يخوضها رياضيّو الأكاديمية للتألّق في هذه الرياضة «الثلاثيّة»، التي تتطلّب جهوداً مضاعفة.
مدرّبان جديدان
على صعيد آخر، وفي إطار سعيها المتواصل للبقاء في الصدارة وتحقيق أفضل النتائج وتحطيم الأرقام، تعاقدت أكاديمية «بروسويم» للسباحة مع اثنين من المدرّبين الدوليين المعروفين، هما المصري سيف مرجان والروسي ماكسيم تشيكالوف.
وتعتبر «بروسويم» الرافد الأبرز للسبّاحين الى عدد من الأندية اللبنانية، في طليعتها نادي النجاح - بيروت، الذي يتألّق سبّاحوه محلياً وعربياً.
ويملك المدرّب المصري خبرة في التدريب لا تقلّ عن 25 عاماً، وبالتالي، فإنّ سبّاحي «بروسويم» سيكونون على استعداد أكبر مع التحدّي الدائم بالنسبة لهم، وهو تحطيم المزيد من الأرقام القياسية.
ويشرح رئيس «بروسويم» محمد صقر أن الهدف من استقدام المدرّب المصري هو تدعيم «الكادر» التدريبي في الأكاديمية، والذي لا يقلّ بدوره شأناً، خصوصاً مع النتائج والأرقام والميداليات التي تحقّقت بإشراف المدرّبين المحليين.
ويقول صقر: إلا أن تواجد المدرّب مرجان سيزيد الاحترافية في الأكاديمية، لما يملكه من سجلّ تدريبيّ رائع.
وعن المدرّب الروسي، قال صقر إن الاستعانة بتشيكالوف هي لتدريب سبّاحي وسبّاحات الفئات العمرية، لأنه اختصاصي في تدريب هذه الفئات وتحضير سبّاحيها للمستقبل.
