السعودية ترحب باتفاق دبي للمناخ باعتباره تأكيداً لتعدد المسارات

12 : 42

 رحب رئيس الوفد السعودي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ والمتحدث باسم المجموعة العربية البراء توفيق باتفاق دبي و"نجاح مخرجاته التي تؤكد تعدد المسارات والنهج بما يتماشى مع ظروف وأولويات كل دولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة".



وقال إن المجموعة العربية "تعبر عن شكرها للجهود العظيمة" التي بذلتها دولة الإمارات لإنجاح المؤتمر.



وشدد خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الأطراف "كوب28" التي أقر خلالها الاتفاق أن المجموعة العربية "تؤكد على ضرورة تفعيل مبدأ العدالة والمسؤولية المشتركة" كما وردت في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ التي "تدعم اتخاذ نهج مختلفة لمعالجة الانبعاثات حسب الظروف والاولويات الوطنية المختلفة".



وفي إطار هدف خفض الانبعاثات، أكد المسؤول السعودي أنه "لا يمكن تفويت أي فرصة لخفض الانبعاثات بغض النظر عن المصدر، مشيراً إلى استخدام التكنولوجيا المتاحة لذلك ومنها "تقنيات حجز وادارة الكربون" وهي تقنيات ما زالت غير ناضجة وتحبذها الدول النفطية لأنها تسمح لها بمواصلة إنتاجها.



وشدد على أهمية "تعزيز قدرات التكيف والحد من التاثر بالتغير المناخي في نطاق هدف 1,5 درجة"، ولكنه قال إن هذا التكيف مشروط بأن توفر الدول المتقدمة "الدعم المادي والتقني" للدول النامية لتحقيق أهداف "التنمية المستدامة ومحاربة الفقر".



خلال الجلسة الختامية، تبنت دول العالم المشاركة في المؤتمر اليوم بالتوافق أول اتفاق تاريخي بشأن المناخ يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي تدريجاً عن الوقود الأحفوري بما يشمل الفحم والنفط والغاز التي تعد مسؤولة بشكل رئيسي عن الاحترار العالمي.


ورفضت السعودية والكويت والعراق أيّ اتفاق يمسّ بالنفط والغاز. لكنها لم تعمل على تعطيل إقرار الاتفاق.