بغداد توقف متورّطين بالهجوم على السفارة الأميركية

02 : 00

أكدت الحكومة العراقية أمس توقيف عدد من المتورّطين في الهجوم على السفارة الأميركية في 8 كانون الأوّل. وأعلن المتحدّث باسم رئيس الوزراء العراقي اللواء يحيى رسول أن «أجهزتنا الأمنية تمكّنت من تحديد هوية الفاعلين وبيّنت المعلومات الأولية أن بعضهم مع الأسف، على صلة ببعض الأجهزة الأمنية» التي لم يُحدّدها، لافتاً إلى «إلقاء القبض على عدد منهم»، فيما أشار مصدر أمني في بغداد لوكالة «فرانس برس» إلى توقيف 13 شخصاً.

وفي هذا الإطار، كشف رسول أن «الجهات المختصّة توصّلت إلى من ساعد الجناة وقدّم لهم الدعم اللوجستي للوصول إلى منطقة التنفيذ وإخلائهم منها»، مشدّداً على أن «الجهود متواصلة للقبض على كلّ من أسهم في الاعتداء». وأكد أنه «لا يُمكن السكوت أو التغاضي عن مثل هذه الاعتداءات، لما تُمثله من تهديد جدّي لأمن البلاد واستقرارها، وما تُسبّبه من ضرر بسمعة العراق وكرامته».

وتأتي عمليات التوقيف بعد يومَين من اتصال جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حيث أكد السوداني «قدرة القوات الأمنية العراقية على القيام بواجباتها في ملاحقة منفّذي الهجمات على البعثات الديبلوماسية، من دون تدخّل أيّة جهة خارجية»، الأمر الذي رحّب به بلينكن.

وفي سياق إقليمي متّصل، أعلنت شركة الشحن البحري الدنماركية العملاقة «مايرسك جيبرلتا» أن سفينة حاويات تابعة لها تعرّضت إلى «حادث» في البحر الأحمر أثناء توجّهها من عُمان إلى السعودية، مؤكدةً أن الطاقم لم يصب بأذى. وكشف مسؤول أميركي لوكالة «فرانس برس» أن «صاروخاً أُطلق على السفينة من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، لكنّه فوّت السفينة وأصاب المياه». وبحسب شركة «أمبري» للأمن البحري، فإنّ «البحرية اليمنية» طلبت من السفينة التوجّه إلى السواحل اليمنية، لكنّ الطاقم رفض تنفيذ الأوامر، فاستهدفت السفينة لاحقاً.


MISS 3