نظمت المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم (LFPCP) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بالتعاون مع دائرة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وقسم التاريخ والعلاقات الدولية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة القديس يوسف في بيروت، طاولة حوار لاطلاق وبناء القدرات حول الديمقراطية التشاورية في لبنان بدعم من وزارة خارجية الجمهورية الاتحادية في ألمانيا، وبحضور وزير البيئة ناصر ياسين وذلك في جامعة القديس يوسف اضافة الى مشاركة عدد من الخبراء من دول مختلفة عبر تطبيق زوم.
افتتح اللقاء مدير المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم المحامي ربيع قيس الذي شرح عن اهمية الديمقراطية التشاورية مشيراً الى ان الهدف الاساسي هو اشراك المجتمع في هذه العملية.
واكد وزير البيئة ناصر ياسين ان جزءاً من عمل وزارة البيئة تشاوري وذلك من خلال دراسة الاثر البيئة عبر جلسات استماع للمشاريع او اي مشروع آخر. واعلن ياسين ان وزارة البيئة مستعدة للتعاون مع اي مؤسسة وكل الشركاء لتطوير العمل واشراك عدد اكبر من فئات المجتمع.
وكشف الخبير في مجال الحوكمة الدكتور اندريه سليمان أن الديمقراطية التشاورية هي أيضاً شكل من أشكال الديمقراطية التمثيلية التي لا تقوم على الانتخابات فقط، انما تعمل على اشراك المواطن غير المندمج بالمجتمع واشراكه فيه.
وشددت عميدة كلية العلوم الانسانية ميرنا غناجة على دور الجامعة في تطوير الديمقراطية التشاورية واعلنت عن اختصاصات جديدة تتعلق بالديمقراطية التداولية.
يهدف هذا اللقاء الى مناقشة دراسة تقيمية حول الديمقراطية التشاورية في لبنان: آفاق الابتكار الديمقراطي، وسبل تطبيق الديمقراطية التداولية في السياق اللبناني .
وفي جلسة لاحقة لهذا اللقاء، نظمت دورة تدريبية لعدد من طلاب الجامعة حول مفاهيم الديمقراطية التشاورية ووسائل تطبيقها.
