إستقبل رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر وأعضاء قيادة الإتحاد يوم أمس الخميس وفداً تركيّاً من اتّحاد Memur-Sen برئاسة نائب الرئيس أحمد كوك ومستشار العلاقات الدولية أوغور مفتوغلو وفي حضور وفد من اتحاد "عمال فلسطين" في لبنان برئاسة غسان بقاعي.
وتناول البحث المستجدات على الساحة العمالية اللبنانية - التركية - الفلسطينية.
وأكد المجتمعون، وفق بيان، "رفض الإمبرياليّة والغطرسة اللتين تشهدها الساحة العمالية في العالم أجمع".
وتطرق الجانب اللبناني الى "الأوضاع الإقتصادية المزرية التي يعيشها العامل اللبناني اليوم نتيجة تدني القيمة الشرائية وارتفاع الأسعار، الأزمة التي ما زالت مستمرة منذ أن فقدت الليرة الوطنية قيمتها مروراً بإنفجار المرفأ وتأثير الحرب السوريّة على لبنان ومؤخرا الحرب الصهيونية على غزة".
ودعا كوك قيادة الإتحاد العمالي في لبنان إلى المشاركة في الجمعية العمومية للإتحاد الدولي للعمل ILC التي ستنعقد في شباط المقبل في تركيا مع ترحيبه وإصراره على انضمام الإتحاد العمالي العام لهذا الإتحاد الدولي.
وشجب المجتمعون ما يتعرض له "الشعب الفلسطيني من اعتداء وحشي في غزة والضفة"، معلنين تضامنهم الكامل مع "أحقية الشعب الفلسطيني بالعيش بسلام وبتقرير مصيره واعتبار القدس دولة فلسطين الأبدية".
وفور انتهاء الإجتماع زار الوفدان التركي والفلسطيني يرافقهما أمين صندوق الإتحاد العمالي العام علي طاهر ياسين مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت ووضعوا إكليلا من الورد على النصب التذكاري.
ثم انتقل الوفد الى صيدا، حيث زار مستشفى الهمشري والمستشفى التركي وأثنى على العمل الصحي المميز للمستشفيين المذكورين.
