بونجور ماغي. مشتاقين.
وانا بالاكتر. هالايام عم تقطع بسرعة.
مزبوط، وقرّبت سنة 2023 تخلص، وكلنا منقول انو أي سنة جديدة ما ممكن تبتدي إلا مع كتاب ابراج ماغي فرح. طمنينا يا ماغي، كيف رح تكون سنة 2024 على لبنان تحديداً؟ في حرب؟
متل ما قلت من قبل، ما في حرب رح تتوسّع. بعتقد رح نكفّي بهالطريق، ولَو إنو المنطقة برمّتها فيها طبعاً مشاكل ومناوشات موجودة. نحنا فايتين على عصر جديد، وكل المفاجآت ممكن تصير. بس بفتكر إنو لبنان بمنأى عن حرب كبيرة وواسعة ومدمِّرة. يمكن تضَل محصورة، أو مش يمكن، الظاهر بتبقى محصورة بالجنوب.
الله يحمي الجنوب، وعن جدّ إشتقنا لحدا متلك متطلع، يقول شي يطمّنا. وعلى سيرة الإشتياق، قالوا إنو الشاشة اشتاقتلك كتير، ومطرحك صعب كتير حدا يعبّيه. ماغي فرح، إنتي بعيدة أو مستبعدة؟
ما بعرف إذا مستبعدة، بس بعرف إنو كل إعلامي اليوم، في فوق راسو سقف معيّن، بينضبط من خلاله، وفي أشخاص بيوجهوه، مع تكريمو مادياً. بالنسبة إلي، أنا أديّت رسالتي واشتغلت من كل قلبي، وما كان عندي أبداً سقف أكبر من ضميري وحريتي ومسؤوليتي، مش حرية من دون مسؤولية. اليوم تغيّر الجو، وكل محطة إلها ناسها، وأنا بشعر إني صرت غريبة عن هالجو.
طيب قالوا إنك كنتي ورح تبقي أهم صوت إذاعي بلبنان. ليش ما بترجعي للاذاعة؟
لأ،لأ، بالإذاعة لازم تكوني موجودة بكير وكل يوم حتى تقدري تعملي شغل فيه إستمرارية. الإذاعة ما فيها تكون هيك برنامج ماشي وبروح. لمّا كنت عم بشتغل بالإذاعة كنت بعدني صبيّة وصغيرة وعندي الهمّة. هلأ أنا بنام للساعة عشرة حدعش، لأنو بالليل صعب نام بكير. فالإذاعة بطّلت مكاني، لأنو إذا ما بتعطي الاشيا حقها، ما بتعطيكي شي وما بتكوني انتي مرتاحة لأدائك. وما تنسي انو اليوم الإذاعات تغيّرت سلطتها ونفوذها على الناس. وقت كنت أنا بالإذاعة، ما كان في غيْرنا بالأول، وكان في متل ما قلتلِك إندفاع أقوى وكان في شباب.
بعدك أيقونة، والأيقونة بتكبر بس بالقيمة والخبرة. بس متل ما عم بيقولوا، العصر تغيّر. قناتك على يوتيوب بتعوّض حضورك على وسائل الاعلام التقليدية؟
قناتي على يوتيوب لحد هلأ محددة بس بالابراج، لأنو الناس بيحبوا يسمعوها. بيحبوا يسمعوا كيف بقلّن وكيف بشرح الأمور. إذا توسّعت بتكون تعويض. حالياً القناة مش تعويض، هي إذا بدّك حضور مستمر، والحمدالله التجاوب معي كبير، ومحبة الناس بتغطيلي يمكن هالغياب عن وسائل الإعلام.
