مجلس الرقابة في Meta: الشركة أخطأت بإزالة مقطعَي فيديو عن الصراع في غزة

15 : 21

ذكر مجلس الرقابة بشركة ميتا بلاتفورمز اليوم الثلثاء أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي أخطأت في إزالة مقطعَي فيديو يظهر فيهما رهائن وجرحى في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قائلا إن مقطعَي الفيديو لهما قيمةٌ تتمثل في فهم المعاناة الإنسانية خلال الحرب.


ومنذ شنت حماس هجوماً في السابع من تشرين الأول، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تدقيقاً متزايداً لممارساتها للإشراف على المحتوى بسبب تزايد المعلومات المضللة واتهام الشركات بالترويج لوجهات نظر بعينها حول الصراع.


ومقاطع الفيديو المتعلقة بحرب غزة هي المرة الأولى التي يراجع فيها المجلس حالات بشكل عاجل.


وأعلن المجلس في وقت سابق هذا العام تسريع عملية المراجعة للاستجابة بشكل أسرع للأحداث العاجلة.


والمجلس هيئةٌ مستقلّةٌ تراجع قرارات المحتوى عبر منصتَي "فيسبوك" و"إنستغرام" المملوكتَين لـ"ميتا".


وتضمن مقطع اليديو الأوّل المنشور عبر إنستغرام آثار غارة جوية وقعت بالقرب من مستشفى الشفاء بقطاع غزة بما في ذلك أطفال، يبدو أنهم جرحى أو قتلى.


وتضمن المقطع الثاني هجوم السّابع من تشرين الأول، وتظهر فيه إسرائيلية وهي تتوسل إلى خاطفيها بألّا يقتلوها أثناء احتجازها رهينة.


وذكر مجلس الرقابة أنه في كلتا الحالتين، وبعدما اختار المقطعين للمراجعة، تراجعت ميتا عن قرارها وأعادت مقطعَي الفيديو مصحوبَين بنص تحذيريّ للمشاهدين.


وقال المجلس إنه وافق على إجراء إعادة ظهور المحتوى، لكنه اختلف مع قرار ميتا تقييد ترشيح مقطعي الفيديو للمستخدمين، وحث في بيان شركة ميتا على "الاستجابة بشكل أسرع للظروف المتغيرة على الأرض".


وذكر متحدث باسم ميتا أن الشركة رحبّت بقرارَي المجلس، مضيفاً أنه لم يُتخذ أي إجراء إضافي في الحالتين بما أن المجلس لم يقدم أي توصيات بشأن السياسات.

MISS 3