بالصّور - قتلى بقصفٍ روسيّ على جنوب أوكرانيا وشرقها

22 : 11

أسفرت عمليات قصف روسية عن مقتل سيّدتَين وجرح رجل صباح الخميس في مدينة نيكوبول الواقعة في جنوب أوكرانيا التي تعرضت مناطق عدة فيها لهجمات جوية جديدة، وفق ما أفادت السلطات المحلية.


وقال سيرغي ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك إن "الجيش الروسي قصف نيكوبول في الصباح بالمدفعية الثقيلة"، وذلك في منشور عبر تلغرام.


أضاف أن القصف أسفر عن مقتل امرأتين تبلغان 60 و46 عاماً، وإصابة رجل في السادسة والثمانين، موضحا أن سبعة مبان تضررت.


وأرفق رسالته بصور تظهر منزلاً دمرت جدرانه.




كما أدى قصف روسي الخميس استهدف مناجم تقع ضمن بلدة توريتسك في منطقة دونيتسك في شرق اوكرانيا إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر.


وقال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "سقطت قذيفتان على أراضي أحد المناجم في توريتسك. قُتل شخص وأصيب اثنان آخران".


وتابع: "أصابت قذيفتان أخريان منجماً آخر. قُتل شخصان وأصيب ثلاثة".


ولفت كليمنكو إلى أن القصف تسبب بانقطاع الكهرباء عن المنجم الأول الذي كان 32 من عماله تحت الأرض وقت الهجوم، وقدّمت لهم المساعدة للخروج.


وأشار إلى أن القصف الروسي ألحق أضرارا بمباني المنجم ومعداته، وأن الشرطة تحقق في الحادث.


وفي روسيا، أُصيب شخصان بجروح جراء قصف أوكراني على قرية في منطقة بريانسك المحاذية للحدود.


وقال الحاكم الإقليمي ألكسندر بوغوماز على تلغرام إن الهجوم أدى أيضا الى نفوق وإصابة حيوانات و"تضرر" مركبة.


كذلك، قُتل رجل في عمليات قصف من قوات كييف على منطقة دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا والخاضعة جزئياً للسيطرة الروسية منذ العام 2014.


وقبيل ذلك، أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لهجوم ليلي جديد من روسيا بـ35 مسيرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد"، أسقط 34 منها.


وانطلقت الهجمات التي نفّذت "على موجات" أثناء الليل، من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا ومن الشاطئ الشرقي لبحر آزوف وكذلك من كورسك المدينة الروسية القريبة من الحدود الشمالية لأوكرانيا، حسبما أعلن سلاح الجو الأوكراني على تطبيق تلغرام.


وتحدث رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة كييف رسلان كرافتشنكو عن حريق أُخمد بسرعة بعدما تسبب به هجوم بمسيّرة في مستودع.


ونشرت إدارة الطوارئ الحكومية مقطع فيديو للموقع المتضرر في منطقة كييف، يظهر الحطام المتفحم ورجال الإنقاذ الذين يعملون في مكان الحادث.


وتشن روسيا هجمات بمسيّرات وصواريخ ضد أوكرانيا كل ليلة تقريبا. وتتهم كييف الكرملين بالسعي إلى ترويع السكان المدنيين وتدمير البنى التحتية للطاقة من أجل إغراقهم في الظلام والبرد، كما حدث في الشتاء الماضي.


ومذاك، عززت البلاد أنظمة الدفاع الجوي بأسلحة غربية ما سيمكنها اعتراض غالبية المسيّرات أو الصواريخ التي تطلقها روسيا.


وفي الفترة نفسها من الشتاء الماضي، كان ملايين الأشخاص محرومين من التيار الكهربائي في أوج موجة صقيع، وهو أمر تريد أوكرانيا تجنب حصوله هذا العام.

MISS 3