مولوي مُتفقّداً المطار: رسالتنا واضحة وهي بناء الدّولة والمحافظة على لبنان

22 : 45

تفقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي مساء اليوم الجمعة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عشيّة الأعياد، حيث جال يرافقه قائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري وقائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العميد عزت الخطيب والمقدم بهاء طعمة من الأمن العام وضباط من جهاز أمن المطار والامن العام وقوى الأمن الداخلي على مختلف اقسام المطار بدءاً من قاعة المغادرة حيث اضطلع من قائد سرية التفتيشات العقيد علي حاموش على آلية العمل وأجهزة التفتيش من قبل قوى الأمن الداخلي.


ومن ثم جال الوزير مولوي في أرجاء السوق الحرة مضطلعاً على سير الأمور وكذلك اضطلع على عمل الامن العام على الكونتورات في المطار، وجال في قاعات انتظار المسافرين حيث إستوقفه عدد من الركاب، منوهين بعمله وبعمل الأجهزة العاملة في المطار كذلك، استوقفه عدد من المسافرين الموجودين في المطار لالتقاط الصور معه، متمنين له كل التوفيق.


وتفقّد وزير الداخليّة خلال جولته قاعة وصول الوافدين وانسيابية العمل فيها. وبعد انتهاء الجولة كان لمولوي تصريح من المطار: "مهما صعبت الظروف، رسالتنا واضحة، رسالة بناء الدولة رسالة القوة والمواجهة والامن والأمان والمحافظة على لبنان. نحن اليوم قمنا بجولة عشيّة الأعياد، وإن شاء الله ينعاد على اللبنانين جميعاً بالخير. المطار هو واجهة لبنان والمطار هو أول صورة للبنان. المطار يجب أن يبقى ويكون دائماً صورة لبنان الحلوة. ورغم المصاعب الاقتصادية فإن الفريق الذي يعمل في المطار وجهاز أمن المطار يقومون بعمل كبير ورغم كثافة الطائرات التي وصل عددها بين مغادرة ووصول باليوم الواحد إلى 162 طائرةً، وعدد المسافرين باليوم الواحد إلى 23500 مسافر من والى المطار. وهذه الأعداد الكبيرة هي دليلٌ على ثقةٍ بلبنان. ونحن وجهاز أمن المطار وكلّ الأجهزة المنضوية تحته من جيش وقوى أمن داخليّ وأمن عام وجمارك فالجميع يقوم بكل واجباته، ورسالتنا للبنانين هي الإيمان والمسؤولية. رسالتنا لجهاز أمن المطار وجميع العاملين بالمطار: الخدمة ومن ثم الخدمة.. خدمة المواطنين مع الأجهزة الأمنية المختصة نعمل لتأمين كل المتطلبات اللازمة مع مدير عام قوى الأمن الداخلي لزيادة عدد العناصر والضباط والتفتيشات والذين يجب أن يكونوا على درجةٍ عاليةٍ من التّدريب، وكذلك في السرية، وأيضاً بالامن العام لزيادة عدد العناصر على الكونتورات وتحديث الأنظمة ليصبح اداؤها افضل وبالتالي أسرع".


وتوجه وزير الداخلية بالمعايدة الى اللبنانين وقال: "إننا معهم بكل مسؤولية لبناء الدولة لبناء الاقتصاد لنرجّع الى لبنان العيد والصورة الحلوة".


ورداً على سؤال، قال إن "عدد الطائرات خلال هذه الفترة ازداد والناس يريدون المجيء إلى لبنان رؤية هذا البلد الجميل، رغم كل التحديات الباقية والمطار باق ولبنان باق".


وعن أداء الأجهزة العاملة في المطار قال: "في الحقيقة الأداء اكثر من جيد والناس مرتاحون، وربما مطارنا مثل أحسن مطارات العالم. هذا مع العلم انّه في أهم واحسن مطارات العالم يوجد زحمة اكثر مما هو موجود هنا وما نستطيع قوله إنّ جميع العاملين في المطار ومعهم جهاز امن المطار الذي نشرف عليه يقومون بمهامّ كبيرة وجبّارة بتضحية ومحبة".


وأشار رداً على سؤال إلى أنّه "على الرغم من كل التوترات، الحكومة تقوم بكل ما هو مطلوب لتوفير الامن والأمان والمطار جيد واعداد المسافرين مبشرة وجيدة".


وعن التهديدات للمطار، قال وزير الداخلية إن المطار "في أمان طالما لدى اللبنانيّين إيمان".


أضاف: "على رغم كل الغصة، وما يدور في الجنوب اللبناني الذي نتمنى له الأمان، الحكومة اللبنانية تعمل على أمانة وعلى أمان جميع المواطنين الجنوبيّين، فإنّ الكثير من شركات الطيران عادت وتبشر أنّها عادت الى مطار رفيق الحريري الدولي".


وقال مولوي إنّ عدداً مهمّاً من السّيّاح هم من العرب الذين يصلون الى لبنان".

MISS 3