حكومة الكونغو الديمقراطية تمنع تظاهرة للمعارضة مقررة الأربعاء

20 : 42

أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلثاء أنه سيتم حظر التظاهرة التي تعد المعارضة لتنظيمها الأربعاء احتجاجاً على "مخالفات" تعتقد أنها شابت الانتخابات التي جرت في 20 و21 كانون الأول.



وقال وزير الداخلية بيتر كازادي للصحافيين إن "تظاهرة الغد تهدف إلى تقويض العملية الانتخابية، ولا يمكن لحكومة الجمهورية أن تقبل بذلك".


أضاف: "أستطيع أن أؤكد لكم أنه لن تكون هناك مسيرة" الأربعاء.


وفي رسالة نشرت السبت أعلن خمسة معارضين مرشحين للرئاسة نيتهم تنظيم مسيرة الأربعاء. وكتبوا "سنحتج على المخالفات التي لوحظت خلال عمليات التصويت"، متحدثين عن "انتخابات زائفة".


وبين هؤلاء المعارضين مارتن فايولو، المرشح الذي هزم في انتخابات 2018، ودينيس موكويجي، حائز جائزة نوبل للسلام لعمله مع النساء ضحايا الاغتصاب في الحرب.


من جهته، دعا معسكر مرشح معارض آخر هو الحاكم السابق لمنطقة كاتانغا الغنية بالمناجم (جنوب شرق) مويس كاتومبي، إلى إلغاء الانتخابات بشكل كامل.

وفي مؤتمر صحافي، انضم ممثلو نحو 10 منظمات من المجتمع المدني ومرشحون آخرون للرئاسة إلى الدعوة مطالبين بـ"إلغاء" الانتخابات.


ونددوا في بيان مشترك بما اعتبروها "انتخابات صورية" مشيرين إلى أن تمديد فترة التصويت "هدف للتشجيع على عمليات تزوير واسعة النطاق".


وأكدوا بأنهم ينوون الانضمام إلى تظاهرة الأربعاء بغض النظر عن قرار الحظر.


وصفت المعارضة الانتخابات بأنها "فوضى عارمة".


ودعي نحو 44 مليون ناخب، من نحو مئة مليون نسمة عدد سكان البلاد إلى انتخاب رئيسهم ونوابهم وممثليهم في مجالس المناطق ومستشاريهم البلديين الأربعاء الماضي.


وبسبب مشاكل لوجستية متعددة، تم تمديد التصويت رسمياً ليوم واحد لكنه استمر حتى عيد الميلاد في بعض المناطق النائية.


وتشير نتائج جزئية للانتخابات الرئاسية نشرتها اللجنة الانتخابية إلى تقدم الرئيس المنتهية ولايته فيليكس تشيسيكيدي على منافسيه.


وحصل على 77,34 في المئة من أصل 4,4 ملايين صوت تمّ فرزها حتى اللحظة، وفق نتائج جديدة صدرت الثلثاء.

MISS 3