إحتفلت كبرى عواصم العالم، بحلول العام 2024، الذي استقبله سكان العالم، الذين يتجاوز عددهم الثمانية مليارات. وتخللت الاحتفالات عروض مبهرة للالعاب النارية خطفت الأنفاس عند أهم المعالم التي ضاقت بحشود المحتفلين بالعام الجديد.
في نيويورك احتشد آلاف الأشخاص لحضور إنزال كرة "البلور" الشهيرة في ساحة "تايمز سكوير".
وكانت استقبلت مدينة سيدني الاسترالية المُلقّبة بـ"العاصمة العالمية لعيد رأس السنة" العام الجديد، إذ تجمّع أكثر من مليون استرالي على امتداد شاطئ الميناء، في حين أشارت سلطات المدينة والشرطة إلى أن كل المواقع المطلّة على الألعاب النارية باتت مشغولة.
وتجمّع سكان سيدني في هذه المواقع متحدّين الطقس الذي يشهد رطوبةً غير معتادة في هذا الوقت من العام، وشاهدوا إضاءة جسر هاربور ومعالم أخرى بأسهم نارية وصل وزنها إلى ثمانية أطنان.
وأضاءت المفرقعات النارية سماء أوكلاند وهونغ كونغ وبانكوك ومانيلا.
وتجمّع أكثر من مليون شخص في جادة الشانزيليزيه في باريس. وبلغت الاحتفالات ذروتها عند منتصف الليل مع عرض ألعاب نارية أطلقت من قوس النصر في الجادة الشهيرة طبعته دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية الصيف المقبل مع فعاليات كثيرة تشير إلى العرس الأولمبي.
في بريطانيا، وعلى وقع دقّات أجراس الساعة الشهيرة "بيغ بان"، استقبل أهالي العاصمة لندن العام الجديد، وسط أجواء احتفالية أهم ما ميزها إطلاق الألعاب النارية فوق نهر التاميز، بحضور آلاف الأشخاص.
في اليونان، لم يختلف مشهد الاحتفالات بالعام الجديد، حيثوانطلقت الألعاب النارية فوق معبد البارثينون القديم في تلة الأكروبوليس على مرأى من المواطنين والسياح.
وفي ريو دي جانيرو احتفل آلاف الأشخاص بالانتقال إلى العام الجديد على شاطئ كوباكابانا الشهير مع ألعاب نارية وموسيقى عزفتها أوركسترا سمفونية وعروض لنجوم بوب وفانك وسامبا محليين.
وفي الإمارات العربية المتحدة، أضاءت الأسهم النارية سماء برج خليفة في دبي ضمن احتفالات في مدن عدة استمرّت 60 دقيقة في منطقة الوثبة في إمارة أبوظبي.
وفي قطر، عمّت الاحتفالات بولفارد "لوسيل" حيث احتشد الآلاف لمتابعة عروض الالعاب النارية.
