السيد الأمين ينفي أي لقاء شخصي مع شخصية يهودية

الحريري وجنبلاط: كفى هرطقات ومؤامرات

02 : 00

إدّعاء النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان،على السيد علي الامين، "بجرائم الإجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم، التحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري"، لاقى استنكاراً واسعاً في صفوف عدد من السياسيين، وفي مقدّمهم الرئيس سعد الحريري الذي رأى أن "الخبر الذي تم نشره في الوكالة الوطنية، عن قيام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان بالادعاء على العلامة السيد علي حسن الامين بجرم مزعوم، يشكل جريمة في حدّ ذاتها واعتداء موصوفاً على كرامة اللبنانيين واحتقاراً لعقولهم ووطنيتهم"، مؤكداً أن "السيد علي الامين عَلَم من اعلام الوحدة الوطنية والاسلامية، والاعتداء على كرامته اعتداء علينا جميعاً مسلمين ومسيحيين. كفوا عن هذه الهرطقات باسم القضاء والإخبارات الملفقة".

وتعليقاً على اتهام الأمين بالعمالة، غرّد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على"تويتر" قائلاً: "‏كفى مؤامرات وتشويهاً للتاريخ من قبل القوى الظلامية والإلغاء في اتهام السيد علي الأمين بالتعامل مع اسرائيل. كفى إلغاء لبنان التنوع والحرية. كفى تدمير حرية الرأي من قبل مجموعات الظلام والشمولية. كفى تدمير القضاء أو ما تبقى منه والمؤسسات في كل المجالات. كفى تدمير لبنان".

السبع: الإدعاء يشكل لطخة سوداء

واعتبر النائب السابق باسم السبع أن "النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ضربت رقماً قياسياً في تجيير القضاء لأهداف سياسية، فكان الادعاء الذي تقدمت به بحق العلاّمة السيد علي الامين، هو ادعاء يشكل لطخة سوداء في سجل من وقّع عليه وجناية أخلاقية وقانونية تستوجب عقوبة الطرد من السلك العدلي. ان السيد علي قامة روحية ووطنية وخلقية تعلو فوق أضاليل الباحثين عن أدوار مسمومة وملفقي الإخبارات المشبوهة، والاعتداء على كرامته برسم كل من يضع فوق رأسه عمامة وكل من يتقدم في مواقع السلطة باسم المقاومة وأهلها".

وتمّ التداول مساء ببيان صادر عن مكتب السيد الأمين يؤكد مشاركته في "مؤتمر حواري بين الديانات والثقافات وحضرته شخصيات دينية عديدة من المسلمين والمسيحيين واليهود ومن ديانات أخرى ومن جنسيات مختلفة ودول متعددة..."، ويُذكّر بأنه ألقى مداخلته عن الفكر الديني، وينفي "ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل عن حصول لقاء شخصي بينه وبين شخصية دينية يهودية"، ويشدّد البيان اخيراً على أن "كل ما يشاع خلافاً للنفي الصادر لا أساس له من الصحّة. ويوضح ان الأمين "لم يعلم بوجود تلك الشخصية إلا بعد انتهاء المؤتمر".


MISS 3