جمعيّة تجّار طرابلس عرضت وميقاتي تداعيات قانون الإيجارات غير السّكنيّة

19 : 35

أشارت جمعية تجار طرابلس في بيان، إلى أنّ "لقاءً عاجلاً عُقِد مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدارته في طرابلس، جمع رئيس الجمعيّة فواز الحلوة وأمين السّرّ العام غسّان الحسامي ورئيس جمعيّة تجّار شارع عزمي ومتفرعاته طلال بارودي ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيّد".


ولفتت الى أنه "بعدما قدّم الوفد التهنئة بالعام الجديد والتمنيات بأن يسود لبنان الاستقرار والازدهار، تمحور اللقاء حول تداعيات قانون الإيجارات للأماكن غير السكنيّة لما يتخطّى من أزمة أعباء ماليّة إضافيّة إلى كارثة وجوديّة -نكون أو لا نكون - تهدّد بقاء واستمراريّة القطاع التجاري المنهك بمعظمه والذي لا يزال يرزح منذ سنوات تحت وطأة الانهيار المالي والاقتصادي وتداعيات الإجراءات والقيود المصرفيّة من حجز أموال المودعين في المصارف، وهذا ما جعل المجتمع التجاريّ أمام خسائر فادحة وينزف باللحم الحي، مع تأكيد الوفد على عنوانٍ عريضٍ وقناعة تكمن بمبدأ "لا لظلم المالك ولانصاف المستأجر" وأن تكون العدالة الإجتماعية جوهر هذا القانون".


وذكرت أنّه "تمّ تشريح نقاط القانون، وأبرزها النسبة المجحفة الـ 8% للتخمين الريعي للعقار، علماً أنّ أهمّ مدن العالم التي تنعم بالاستقرار تتراوح نسبة الريع العقاري فيها من 2 - 4% بحدها الأقصى، فضلاً عن مشكلة تحرير العقود في مدّةٍ زمنيّة قصيرة تضرّ بالمؤسسات والمحالّ، وبخاصة لمن دفع خلوات باهظة وتكلّف على أعمال الديكور".


وأوضحت أن "الرئيس ميقاتي أعرب للوفد عن تفهّمه لهذه الهواجس والطروحات، مؤكّداً أنّه سيلتقي الرّئيس نبيه بري الاسبوع المقبل، للبحث بإعادة دراسة هذا القانون لتفادي تداعياته الاجتماعية والاقتصادية وحتى التربوية على مساحة الوطن التي تنجم عنه في حال تنفيذه كما هو".

MISS 3