إفتتحت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب هذه السنة بالكثير من الصراعات والنزاعات القانونية، من بينها نزاعها مع المنتج محمد أسامة الشاعر، الذي أعلن أنه تمّ استدعاء الفنانة إلى النيابة العامّة للتحقيق معها بتهمة السبّ والقذف، على خلفيّة اتهامها للشاعر بالاستيلاء على أرباح أعمالها الغنائية وسرقة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكّد حسام لطفي، المستشار القانوني لشيرين، أنه لم يتم استدعاؤها إلى النيابة، بل هي التي تقدّمت ببلاغ ضد الشاعر. وأضاف أنها كوّنت شركة بالتعاون مع مدير أعمالها السابق كريم الحميدي، وجعلتها صاحبة الحق بعائدات نشر أعمالها الغنائية لمدة عامين كاملين. كما أشار إلى أن نشر خبر استدعاء عبد الوهاب للتحقيق معها بتهمة السب والقذف يعدّ تشويشاً على التهمة التي وجهتها إلى الشاعر، وهي الاستيلاء على عائدات نشر أعمالها الغنائية، مشدّداً على أنها ستواصل طريقها للحصول على حقوقها.
كذلك، أصدر لطفي بياناً، أكّد فيه أن شيرين تتابع ما يدور حولها عبر مواقع التواصل، مثل شائعة ارتباطها بخطيب الفنانة ميرهان حسين السابق، التي لاقت انتشاراً ورواجاً واسعين بين الجمهور؛ ولذا قرّرت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروّجيها، مشدّدة على عدم سماحها بالنيل من سمعتها أو محاولة شغلها عن استئناف نشاطها الفنّي، مؤكدةً أن صداقاتها بمنأى عن الشبهات أو التأويلات.
