كتبت النّائبة نجاة عون صليبا عبر منصة "إكس": "الخطة المطروحة من قبل السلطة لإدارة ملفّ النّفايات الصلبة، ليست سوى إعادة تركيبٍ لنهجها القديم الجديد، القائم على المحاصصة والإحتكار بتحويل مبدأ اللامركزيّة الإداريّة إلى عملية تقاسم مناطقي.
ما نشهده اليوم هو محاولةٌ جديدةٌ للإستيلاء على القطاعات الخدماتيّة المنتجة وتقويض قدرتها على الإستمرار، بهدف إبقائها رهينة الحاجة للإنعاش الدّائم، على حساب المال العام والجهات المانحة.
أمّا في مسودة النقاط العشر التي ناقشها المجتمعون في إجتماع وزارة البيئة بتاريخ ٨/١/٢٠٢٤، فـ:
- نرفض رفضاً قاطعاً إعادة تشغيل مطمر الناعمة بعد كلّ الضرر الذي تسبب به لأهالي المنطقة على مدى ٢٠ عاماً.
- نرفض الدخول بدوامة توسعة وتأهيل معامل الفرز والتسبيخ التى استهلكت عشرات ملايين الدولارات مندون جدوى. وهي اليوم معطّلة بشكل شبه كامل، إذ ٩٥٪ منها لا يعمل.
- تلزيم إمتيازات إنتاج وبيع الكهرباء بطريقة عشوائية ومن دون استراتيجية وطنية متكاملة، يزيد من تدهور نوعية الخدمات العامة ويفتح الباب أمام عودة صفقات الفساد بالتجزئة".
الخطة المطروحة من قبل السلطة لإدارة ملف #النفايات_الصلبة، ليست سوى إعادة تركيبٍ لنهجها القديم الجديد، القائم على المحاصصة والإحتكار بتحويل مبدأ #اللامركزية_الإدارية إلى عملية تقاسم مناطقي.
— Najat Aoun Saliba (@najat_saliba) January 11, 2024
ما نشهده اليوم هو محاولة جديدة للإستيلاء على القطاعات الخدماتية المنتجة وتقويض قدرتها على… pic.twitter.com/HVgnJ4JrTu