عودة استقبل النائبين سكاف ومتى ومي شدياق دعماً لمواقفه

14 : 45

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها لطائفة الروم الارثوذكس المطران الياس عودة، في دار المطرانية النائب غسان سكاف الذي قال بعد الزيارة: "قمت اليوم بزيارة مطرانية بيروت من أجل معايدة سيدنا الياس، وقد تمنّيت له وللبنان سنة مباركة. نحن نستلهم من هذه الدار، ومن كل المواقع الوطنية ما يمكن أن يُترجم على أرض الواقع".



اضاف: "تباحثنا مع سيدنا الياس في موضوع استمرار الشغور في موقع الرئاسة الأولى، وكان هناك توافق مع سيدنا أن علينا انتخاب رئيس للجمهورية بسرعة قبل إعلان بنود اتفاق ما بعد حرب غزة، وعدم انتظار نهاية حرب غزة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي. لا نريد أن يكون لبنان ورقة تفاوض يعيد إلى الذاكرة تجارب سابقة خطيرة جداً والكل يعلم ماذا أقصد. نحن نأمل أن تُمارس الضغوط التي نجحت في موضوع التمديد للقادة الأمنيين، نأمل أن تستمر هذه الضغوط وأن تستمر بالمقدار نفسه من أجل انتخاب رئيس للجمهورية. على القوى السياسية في لبنان ألا تراهن على تغيرات إقليمية من أجل إعادة تموضعها في الداخل اللبناني ونأمل أيضاً أن لا ننزلق إلى حرب لأننا حتى ولو استطعنا التحكم ببداية الحرب لن نستطيع ولا أحد يستطيع أن يتحكّم بنهايتها".



ثم استقبل المطران عودة النائب نزيه متى يرافقه رئيس بلدية بسوس قيصر فغالي، رئيس رابطة مخاتير عاليه زياد الأصغر، مختار بحمدون فؤاد جبور، منسق منطقة عاليه في "القوات اللبنانية" طوني بدر، رومي رافاييل، بيار نصار، إبراهيم عبد النور ومرشد الهبر.



بعد اللقاء قال النائب متى: "زيارتنا اليوم إلى سيدنا المطران الياس عودة هي أولاً من أجل المعايدة لأن منطقة سوق الغرب تقع ضمن أبرشية بيروت وتابعة لسيدنا عودة. لذلك أحببنا زيارته من أجل المعايدة ومن أجل بحث بعض مواضيع الساعة التي تؤثّر كثيراً على المجتمع اللبناني، ومن أجل دعم مواقفه الوطنية خاصة التمديد لقيادة الجيش لأننا نعلم كم كان ضرورياً في هذه الظروف بالذات، والحرب على حدودنا، التمديد لقيادة الجيش. لا يمكن أن يكون فراغ خاصة على مستوى الجيش".



اضاف: "من ناحية أخرى، ندعم موقف سيادته الداعي لعدم انجرار لبنان للحرب، لأن اللبنانيين لا يتحمّلون هذا الضغط الموجود لا من ناحية الحرب ولا من ناحية الاقتصاد. عند وجود استقرار في البلد يعود شبابنا والشعب اللبناني تدريجياً إلى الثقة به ولا يغادرونه".



وتابع: "كما تطرّقنا إلى بعض المواضيع الاجتماعية منها قانون الإيجارات، وقد قصّرت الدولة على فترة طويلة من الزمن، والحلول المطروحة اليوم تضع المواطنين في مواجهة بعضهم. هناك حق للجميع ويجب التوفيق بينهم. نحن كتكتل "الجمهورية القوية" نحاول الوصول إلى حلّ يوفّق بين الاثنين ويحلّ المشكلة بينهما حتى لا يكونا متواجهين بل بالعكس يحصل تشاور بين الجميع حتى نجد الحلّ المناسب. نعيّد جميع اللبنانيين بالسنة الجديدة وإن شاء الله ولادة المسيح تكون ولادة حقيقية للبلد ونكون جميعنا نساهم بولادة لبنان الذي نؤمن به جميعنا".



كما استقبل الوزيرة السابقة مي شدياق.

MISS 3