حنكش: حكومة ميقاتي تقف خلف منطق "الاستثناءات تبيح المحظورات"

11 : 28

اعتبر عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش أنه "لا شكّ أن ما نعيشه في لبنان من استباحة للدستور والقوانين جعلنا أقرب الى "مزرعة" من بلد"، مشيراً الى أن "من اعتبر نفسه قيّماً على الدستور كان أوّل من أخلّ بحلفانه، وكل ما نعيشه اليوم من انهيار سببه عدم احترام الدستور والمهل الدستورية".


وتحدث حنكش عن جلسة مجلس الوزراء، مؤكدًّا أنه "لا يجوز لمجلس الوزراء مخالفة الدستور والرئيس ميقاتي على معرفة تامة بأنه يخالف الدستور بمنطق "الإستثناءات تبيح المحظورات"، ولكن المشكلة اليوم أن هناك فريقًا في البلد يجاهر في تعطيله للاستحقاقات الدستورية وأهمّها رئاسة الجمهورية، إضافةً الى تقاعس الرئيس بري لدعوة مجلس النواب لجلسة انتخابية".


وقال: "هناك شعور أن رئاسة الجمهورية أصبحت مرتبطة بـ"عرض وطلب"، خلافًا لرئاسة مجلس النواب، بحيث عندما يقترب الحديث عن انتخاب رئيس للمجلس تصبح الأمور مثل "الساعة"".


أضاف: "علينا جميعًا الالتزام بالدستور، وعلى الفريق الآخر المعطّل التواضع والعودة الى تطبيق القرارات الدستورية واحترام الاتفاقيات الدولية بما فيها القرارين 1701 و1559".


وشدّد حنكش على أن "التعنت والتمسك بمرشح واحد وفرضه على بقية اللبنانيين أمر مرفوض، لأن هناك عددًا كبيرًا من النواب ضد هذا المرشح، كما أن تقاطع الكتل المسيحية الكبرى على مرشح آخر وهو جهاد أزعور خير دليل على أن مرشحهم مرفوض".


وجدّد في حديثه عن مواصفات وواجبات رئيس الجمهورية، لافتًا الى أنه عليه "طرح المواضيع الإشكالية مثل السلاح غير الشرعي، ان كان سلاح حزب الله أو سلاح الفلسطينيين، أخذ إجراءات اقتصادية واضحة تنقذ لبنان، إعادة لبنان الى الفضاء الديبلوماسي وإخراجه من العزلة".


وعن الملف الرئاسي، أشار حنكش الى أنه "يُحكى عن حراك رئاسي جديد يؤدي الى تقاطع بين الكتل المختلفة ولكن الأهم أن يقوم الرئيس بري بالدعوة الى جلسات انتخابية مفتوحة لحين انتخاب رئيس للجمهورية".

MISS 3