بري التقى مدعي عام التمييز وتابع المستجدات الميدانية مع زوّاره

14 : 53

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات.


بري استقبل أيضاً رئيس المجلس الإسلامي العلوي سماحة الشيخ علي قدور على رأس وفد ضمّ نائب رئيس المجلس شحادة العلي وأعضاء الهيئتين الشرعية والتنفيذية الشيخ محمد عبد الكريم، الشيخ علي حامد عبده، والشيخ أحمد عاصي والاساتذة علي حمود، محمد داغر و حيدر مظلوم والسيد جلال ضاهر، حيث جرى عرض للأوضاع العامة ولشؤون مطلبية.




وبعد اللقاء تحدث رئيس المجلس الإسلامي العلوالشيخ علي قدور قائلاً: "لقاؤنا مع دولة الرئيس نبيه بري أثلج صدورنا، وزيارتنا له اليوم على رأس وفد من المجلس الإسلامي العلوي لشكره على رعايته وعنايته وحرصه على حسن سير العملية الإنتخابية وعلى مباركته الطيبة وتهنئته الكريمة، كما وضعناه في أجواء زيارتنا الإيجابية لدولة الرئيس نجيب ميقاتي، وأيضاً رفعنا اليه جملة مطالب وبحمد الله شعرنا بإطمئنان أنها سوف تتحقق من خلاله ومن خلال رعايته وعمله على تحقيقها.



رئيس المجلس تابع ايضاً آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة اسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان وذلك خلال إستقباله الوزير السابق وديع الخازن، الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة دولة الرئيس نبيه بري وبحثتُ معه في آخر المستجدات ، واطلعتُ منه على تداعيات الإنتهاكات الإسرائيلية للقرارات الأممية في الجنوب اللبناني وخطورتها على أمن لبنان وسيادته. وقد تلمّست حرصه على وحدة الموقف اللبناني وعلى حكمة المسؤولين وعدم رضوخهم للضغوط، وثمّنت في هذا السياق تضحيات حزب الله وإستمراره في ضبط النفس أمام الإجرام الاسرائيلي وإعتداءاته المستمرة، فالمقاومة مشروعة طالما الإحتلال الإسرائيلي مُستمرّ لأراضٍ لبنانية".




وأضاف: "كان تشديد على رفض حالة التأرجُح والمُراوحة القاتلة والمُدمّرة لمناعة الوطن من دون التقدّم إلى مدخل لحلّ العُقد التي تؤخّر إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية تواكب التطوّرات البالغة الأهمّية في المنطقة، وتضع في أولوياتها عملية الإصلاح الشامل، وحلّ إشكالية إستخراج لبنان لثرواته النفطية لإستثمارها في مسار النهوض بالإقتصاد".



وتابع: "أمام هذا الحائط المسدود لا مناص من حوار بين مختلف الكتل النيابية ينهي فراغًا رئاسيًا تسبّب بتعطيل الدولة في أصعب مرحلة سياسية وأمنية واقتصادية يعيشها اللبنانيّون. يبقى على السادة النواب أن يحسُموا قرارهم ، وأن يُبادروا لملاقاة الرئيس بري في منتصف الطريق، فالبلاد لم تعد تحتمل فراغًا في سدّة الرئاسة الأولى".



وختم الخازن: "أكّد لي الرئيس بري أنّ لبنان في حالة إعياء شديد على كافة المُستويات، لا سيّما الإقتصادية والمعيشية التي بلغت حدّ الجوع والكُفر، ولا يجوز أن ننتظر حلّ مشاكل الشرق الأوسط قبل مُشكلاتنا الداخلية، والحلّ بأيدينا إذا شِئنا".



وكان تشديد على أنّ لبنان لا يعيش ولا يستقيم إلّا بالشراكة، لأنّ الأولوية الآن هي كيفية الوصول إلى وقف الإنهيارات ولملمة الجراح. وقد كرّر الرئيس بري نظرتَهُ مُبدياً حرصه على روحية المُشاركة الحقيقية كما نصّ عليها إتفاق الطائف، والمُناصفة العادلة بين المسيحيين والمُسلمين.



وبعد الظهر استقبل الرئيس بري وزير الداخلية السابق محمد فهمي.



MISS 3