يبدو أن محاولة التمرير السريّة لملفّ تفرُّغ أساتذة الجامعة اللبنانية ستبوء بالفشل. الملفّ الذي رفعه رئيس الجامعة إلى وزير التربية وسط تكتُّم مُستغرَب، لم يتمّ عرضه على ممثّلي الفروع والأقسام. أما رئيس الجامعة المكلَّف بالحفاظ على التوزيع الطائفي العادل، فاعتبر نفسه غير معنيّ بالأمر. وإن كان الأمر كذلك، مَن يقف وراء الأعداد المضخّمة للأساتذة الشيعة البالغة 800 أستاذ مقابل 550 للمسيحيين، 450 للسنّة و45 للدروز؟ الأحزاب المسيحية والسنّية بحال «استنفار» ووزير التربية أمام خيارين: إمّا رفْع الملفّ إلى رئاسة الوزراء وتحويل الجامعة إلى مؤسسة فئوية؛ أو إعادة دراسة الملفّ و«تنقية» بعض الأسماء ضمانةً لعدالة التوزيع الطائفي. لكن هل ستقبل الطائفة الشيعية بالتضحية بعدد من الأساتذة من أبنائها؟
التفاصيل على هذا الرابط.
