قدم "غرب آسيا": لبنان يواجه سوريا الليلة

13 : 40

منتخب لبنان أمام الإمتحان السوري

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراته الثانية في بطولة غرب آسيا التاسعة، فيواجه نظيره السوري ضمن المجموعة الأولى عند العاشرة والنصف من مساء اليوم في كربلاء. وهو اللقاء الثاني له في البطولة بعد إفتتاحه وأصحاب الأرض المسابقة بخسارة بهدف من دون مقابل مساء الثلثاء الماضي. ويعوّل المنتخبان على المشاركة في "غرب آسيا" تعزيزاً لورشة الاعداد لتصفيات المزدوجة لكأسَي العالم وآسيا، ما يسفر أيضاً عن ضخّ دماء جديدة في التشكيلتين، وذلك بعيداً من أهداف الفوز والخسارة.

وهنّأ مدرب منتخب لبنان الروماني ليفيو تشيوبوتاريو اللاعبين على تصميمهم واندفاعهم والصورة التي ظهروا فيها في مباراتهم الأولى بمواجهة العراق على رغم قصر فترة الإعداد، في حين أنّ المنتخبات الأخرى خاض كلّ منها 4 مباريات تحضيرية على الأقلّ. وأوضح تشيوبوتاريو أنّ المنتخب يحتاج إلى وقت للتأقلم، وسيكون العمل على نواحٍ عدة خصوصاً في المتابعة والتعامل مع الكرات وتقليص المساحات بين خطي الدفاع والهجوم. وأضاف: "سنبذل قصارى جهودنا لنكون جاهزين عند بدء التصفيات المزدوجة لكأسَي العالم وآسيا"، مشدداً على عدم الضغط على اللاعبين الذين يدخلون أجواء المنافسة تدريجاً بعد فراغهم من الموسم المنصرم وفترة العطلة السنوية، كاشفاً أنه "حرص على إدخالهم الأجواء وفق جرعات تدريب تصاعدية وزجّهم تدريجاً في المباريات خشية الإصابة في هذه المرحلة".

من جانبه، أكد قائد المنتخب حسن معتوق السعي للتعويض أمام سوريا، متوقعاً مباراة صعبة على الطرفين، منوّهاً بدور الوجوه الجديدة والذين لعبوا أساسيين للمرة الأولى، "ما يعطيهم دفعاً معنوياً ويعزز من فرصهم في المباريات المقبلة". وإعتبر معتوق أن تشيوبوتاريو كان جريئاً في إختباره الأول الحسّاس، وتُحسب له خياراته التي يهدف من ورائها الوقوف على جهوزية لاعبيه.

على صعيد آخر، إنضمّ الحارس علي ضاهر إلى أفراد المنتخب أمس، بعدما استدعاه الجهاز الفني بدلاً من زميله علي السبع الذي عاد إلى بيروت للخضوع للفحص الطبي المناسب وتلقي العلاج بعد تعرّضه لاصابة في الركبة اليمنى خلال التدريب عشية المباراة الإفتتاحية أمام العراق.


MISS 3