زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسّام مولوي بعثة منتخب لبنان لكرة القدم المشارك في نهائيات كأس آسيا المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.
واستقبله الأمين العام جهاد الشحف وأعضاء الجهازَين الفنيّ والإداريّ واللاعبين.
واعتبر مولوي أنّ "هذه الزّيارة هي واجبٌ لأنّ كرةَ القدم لها ارتباط بكل لبناني، لذا، يشعرُ كلّ مسؤولٍ بإرتباطه بالمنتخب وبلاعبيه الأبطال الذين يقومون بمجهود كبير بهدف رفع إسم لبنان عالياً في المحافل الدولية".
وأشاد مولوي بعمل الاتحاد اللبناني لكرة القدم، وقال: "يقومُ الاتّحاد بمجهودٍ وعملٍ كبيرَين من رحم المعاناة وبأقلّ الامكانات. ونتمنّى أن تتمثّل الإدارات في الدولة بالقائمين على لعبة كرة القدم في لبنان".
وتابع: "بحكم وجودي في الدوحة كان من الضروري أن أزور المنتخب وأُصافح اللاعبين وأشجّعهم لأنّ لبنان يُبنى بهكذا نوعية من الشباب".
كما وأكّد مولوي ردّاً على سؤالٍ حول عودة الجمهور إلى الملاعب في الفترة المقبلة، "حرصه على اللعبة الشعبيّة انطلاقاً من أهميّة كرة القدم واستعداد وزارته الدائم لتأمين النظام وحماية اللبنانيين أينما حلّوا"، قائلاً: "نحنُ نعدُ الجميع بالقيام باللازم بما يرضي لبنان وبما يُرضيهم لرفع اسمِ البلاد وللحفاظ على الأمن على أراضيه".
وحرص مولوي على التّعرّف على "أفراد البعثة جميعهم ومصافحتهم، وتوجّه الشحف بالشكر للوزير على زيارته للمنتخب"، مؤكداً أنّها "تُشكّل دفعاً معنويّاً كبيراً قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات"، مقدماً له "قميص المنتخب كهدية تذكارية".
