احتفال تخريج طلاب في قصر الأونيسكو برعاية وزير العمل

15 : 19

أقامت "غلوبال ليرنينغ"، حفل تخريج طلاب "أكاديمية غلوبال ليرنينغ كورسيرا" المهنية، في قصر الأونيسكو، برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم ممثلاً بالنقيب ربيع بعلبكي، وحضور مقرر لجنة التربية النيابية النائب إدغار طرابلسي، النائب الدكتور حيدر ناصر، النائب السابق الدكتور مروان فارس، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد المهندس غسان الحلو، منسق "شبكة التحول والحوكمة الرقمية" الدكتور نديم منصوري، فاعليات، الطلاب المُتخرجين وذويهم، عدد من المدراء والمعلمين وطلاب المرحلة الثانوية في مدارس مجموعة "غلوبال إديوكايشن"، من الشمال والجنوب وبيروت والجبل والبقاع.


قدمت للحفل ميرا مارون، وتحدث فيه رئيس مجلس إدارة "غلوبال ليرنينغ" الدكتور ميلاد السبعلي، المدير الإقليمي لشركة "كورسيرا" العالمية زاهر سرور، الدكتور منصوري والنقيب بعلبكي.


وألقى بعلبكي كلمة بيرم، وقال: "شرفني وزير العمل الدكتور مصطفى بيرم، بتمثيله في هذه المناسبة التي تُشكل جزءا كبيرا من رؤيته، وحرصه على أفضل السبُل لتزخيم الشباب وتمكينهم، وتعزيز مهاراتهم، عبر إطلاقه مجموعة من دورات للتدريب المهني المُعجل، في كل المناطق اللُبنانية، ما من شأنه أن يُؤمن فرص عمل للشباب اللبناني".


أضاف: "ها نحن اليوم، نشهد تجربة فريدة من نوعها، يقودها خبير دولي في مجال تكنولوجيا التربية وتطوير الذات، عنيت به الدكتور ميلاد السبعلي الذي تتطابق مبادراته في أعلى مراتب الجودة في الاختيار والتطبيق مع رؤية معالي الوزير بيرم. وذلك لأنه استطاع أن يدمج بين الواقع واستشراف المُستقبل المهني لشبابنا، وتصميم مسار تطبيقي للاختصاصات يُحاكي الثورة الصناعية الرابعة من ذكاء اصطناعي، إلى إنترنت الأشياء، والروبوتات، والبرامج التطبيقية الرقمية، والتعليم الانغماري، والأمن السيبراني، والصناعة الثلاثية الأبعاد على اختلافها، مدعومة بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وبخاصة الهدف الرابع في جودة التعليم. وقد أصاب الهدف بامتياز، حيث استطاع مُطابقة ومُواءمة مُتطلبات سوق العمل المستجد الحديث، مع تحديات الثورة الصناعية والمعرفية، وأيضا التشارُك مع كُبرى المنصات العالمية التي تُقدم الخدمات التدريبية الأفضل في العالم، وكذلك الهدف التاسع في ما يُحققه الابتكار. وقد جمع بين الهدفين عبر تبني مبدأ حق التربية على الابتكار للجميع، وتحقيقه".


وتابع: "إن التعليم المُعجل أصبح من أولويات المُؤسسات، في اختيارها لمُنتجي المعرفة، والعاملين، والمُطورين، والمُبتكرين فيها. ولا يُمكن أن تحقق الكفايات في المُؤسسات إلا من خلال تطبيق مسار منتج للمعرفة، عبر تمكين العاملين في المهارات، فتكتمل الكفايات لديهم، حيث لا عُبور للإنتاج المعرفي نحو خدمة المُجتمع، إلا من خلال المهارات، وبخاصة الرقمية، حيث إن الاقتصاد الرقمي هو المُفعل الرئيسي لاقتصاد المعرفة، والعصب النابض للإنتاج، وليس فقط الاستهلاك، في ميدان تزخيم العُقول، والقوى العاملة، والتي تتوزع بين التوظيف الفعال أو ريادة الأعمال".


وختم: "إن هذه المُبادرات التي قامت بها غلوبال ليرنينغ، بالتعاون مع منصة كورسيرا العالمية، ما هي إلا طريق مُستدام ومضمون، ومتين، لتأمين أفضل الفرص للذين استفادوا منها، وسيُوظفونها في صقل مهنتم وتحقيق أحلامهم".

MISS 3