وجّه النائب السّابق نبيل نقولا رسالةً الى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي، جاء فيها: "الوضع الأمنيّ متفلّتٌ والقوى الأمنيّة غائبة بسبب غياب الأوامر لتطبيق القانون. البلديّات مشلولةٌ بسبب القوانين المانعة لممارسة أعمالهم. السّرقات في كلّ حدب وصوب. الشّرطة البلديّة غائبة لمنعهم من التعرّض للسّوريّين والزّعران المدعومين من القوى المحلية والميليشيات بحجج واهية. لبنان أصبح تحت سيطرة UNHCR والمستفيدين منهم.
أتمنّى عليك يا معالي الوزير إعطاء الصلاحيّات للبلديّات بمساعدة القوى الأمنيّة بحفظ الأمن ضمن نطاق كلّ بلدةٍ والسماح بتسليح الشرطة البلدية بالأسلحة المناسبة كسائر الضّابطة العدليّة وإلّا نحن ذاهبون الى الأمن الذاتي. أعذر من أنذر".
