أكاديمية الأوسكار تنفتح على النساء والأقلّيات

02 : 00

نشرت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها التي تتهم بانتظام بطغيان الرجال والبيض على أعضائها قائمة بـ819 عضواً جديداً سينضمون إلى صفوفها هذه السنة، مؤلفة بنسبة 45% من النساء و36% من الأقليات الاتنية "التي تعاني من تمثيل ضعيف في المنظمة".

ومن بين الأعضاء الجدد الممثلة أوكوافينا (كرايزي ريتش إيجنز) وسينثيا إيريفو (هارييت) وإيفا لونغوريا والسينمائيان الفرنسيان لادج لي (لي ميزيرابل) وجيريمي كلابان (جي بيردو مون كور).

وكانت الأكاديمية المانحة لجوائز أوسكار أعلنت العام 2016 بعد سنوات عدة من الانتقادات اللاذعة لتشكيلتها التي اعتبرت منفصلة عن المجتمع، مضاعفة عدد النساء والمنتمين إلى أقليات اتنية بحلول العام 2020. وأوضحت هذه المؤسسة في بيان "لقد تجاوزت الأكاديمية هذين الهدفين".

وفي حال قبول الأعضاء الجدد الانضمام، سترتفع نسبة النساء في الأكاديمية إلى 33% في مقابل 25% في 2015. وشهدت سبع من الفئات المهنية السبع عشرة الممثلة في الأوسكار دخول عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال على ما أكد البيان.

أما على صعيد "الأقليات ذات التمثيل الضعيف" فقد ازداد عدد أفرادها ثلاث مرات وانتقل من 554 في 2015 إلى 1787 هذه السنة اي 19% من الأعضاء.

ويرى كثيرون أن هذا الانفتاح سمح هذه السنة بتتويج "باراسايت" وهو أول فيلم روائي طويل بلغة أجنبية يفوز بأوسكار أفضل فيلم.


MISS 3