إجتماعٌ لنوّاب مستقلّين: لعدم إقرار الموازنة كما وردت من الحكومة

19 : 42

عقد عددٌ من النواب المستقلّين، لقاءً في المقرّ الرئيسيّ لـ "مشروع وطن الإنسان"، بهدف تنسيق المواقف من القضايا الجوهريّة المطروحة، بحضور النوّاب: نبيل بدر، سجيع عطية، الياس جراده، محمد سليمان، جميل عبّود، عبد الرحمن البزري، ونعمة افرام.


كما وحضر اللقاء عضوا المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" أسعد عيد وبيار أبي خليل.


بعد الاجتماع، صدر عن المجتمعين البيان التالي:

"1. ركّز اللقاء على أهميّة تحريك ملفّ الاستحقاق الرئاسيّ والخروج من حالة الشغور، وحثّ الكتل والقوى النيابيّة مجتمعة على تكثيف الجهود للخروج من الاستعصاء السياسيّ القائم الذي يحول دون إعادة انتظام عمل المؤسّسات الدستوريّة، وذلك من خلال انتخاب رئيس للجمهوريّة.


2. أمل اللقاء أن تؤدي إعادة تحريك جهود اللجنة الخماسيّة الى نتائج ملموسة، بعد انكفاء لها عن لبنان وأزمته الرئاسيّة منذ أيلول الماضي. وأكّد المجتمعون ضرورة العمل على ملاقاتها وطنيّاً بما يحفظ المصلحة اللبنانيّة العليا والأمن القوميّ، خصوصاً وأننا في خضمّ واقع اقتصاديّ ومعيشيّ مرير مُترافق مع تعطيلٍ شاملٍ لمختلف مؤسّسات الدولة وإداراتها في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة.


3. شدّد اللقاء على دور ممثلّي الشعب في عدم إقرار الموازنة كما وردت من الحكومة بمرسوم، والمساهمة في إقرارها وفق التعديلات الجوهريّة التي تمّ العمل عليها في المجلس النيابيّ وقد أنهت العجز فيها، مع التركيز على أنّ الأصل هو في وضع خطّة إنقاذ وإصلاح شاملة لا تزال غائبة حتّى الآن، لكي تأتي الموازنة كنتيجة وترجمة لها.


4. يتابع اللقاء المقاربات التي يقوم بها المصرف المركزيّ والآيلة إلى إيجاد ترتيباتٍ موقّتة في مسار إعادة أموال المودعين. وأكّد المجتمعون على أولويّة هذه القضيّة، على أن يتمَّ إقرارُ خطّة إنقاذ وإصلاح شاملة تؤدّي بدورها إلى إيجاد الحلول الشّافية والنهائية.


كما وبحث المجتمعون في سبل استمرار لقائهم وتطويره، والانفتاح على الكتل والقوى النيابيّة كافة من أجل تشكيل مساحةٍ مشتركةٍ وقاعدة عمل، تفكُّ أسرَ الحلقة المفرغة التي تعلّق لبنان واللبنانيين في المجهول، للانتقال إلى رحابٍ أُخرى من إيجاد الحلول للإشكاليّات الوطنيّة والاقتصاديّة والحياتيّة الملحّة كافة، وإعادة تفعيل عجلة العمل المؤسساتيّ والتشريعيّ".

MISS 3