تم رصد انقطاع للتردّدات فوق المحيط الهادئ بعدما ضربت عاصفة شمسية متوقعة الأرض. وأظهرت البيانات أن الحادث وقع في المياه قبالة سواحل غرب الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية، لكنه استمر لبضع ثوان فقط. وتأثر القطبان الجنوبي والشمالي أيضاً بالتيار القوي من الجزيئات النشطة، حيث استمر انقطاع التردّدات لمدة سبع ساعات تقريباً. وقال مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (SWPC) إن هناك احتمالاً بنسبة 60 في المئة أن تؤدي العاصفة إلى تعطيل شبكات الكهرباء، كما هو متوقّع أن تؤثّر عاصفة أخرى على الأرض اليوم وأن تستمرّ العواصف حتّى 25 كانون الثاني، مما قد يؤثر على أجهزة الاتّصالات والطيران ويؤدي إلى تدهور عمليات الأقمار الصناعية. أمّا من الناحية الإيجابيّة، فتخلق هذه العاصفة الشمسيّة شفقاً مذهلاً في ولايات أميركيّة كثيرة أهمّها وايومنغ وويسكونسن وميشيغان ونيويورك ونيوهامبشاير.
